رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فضل الصلاة على سيدنا النبي يوم الجمعة

أهمية الصلاة على النبي في أيام الجمعة تعتبر الصلاة على...

أكثر من مجرد نظافة: استخدامات مدهشة للصابون ستغير نظرتك إليه

متابعة بتول ضوا هل تعتقد أن الصابون يقتصر على تنظيف...

أضرار تكميم المعدة لخفض الوزن وتأثيراتها الجانبية

ما هو تكميم المعدة؟ تكميم المعدة هو إجراء جراحي يهدف...

أسباب خروج الدم مع البلغم من الفم

الأسباب الشائعة لظهور الدم مع البلغم من المقلق رؤية الدم...

بعد اتهامه بالسرقة.. نجوم الفن يتضامنون مع المخرج عمر زهران

شهدت الساحة الفنية والإعلامية حالة من التضامن الواسع مع...

دراسة حديثة تُحذّر من خطر استخدام العقاقير المخدرة

أعلنت دراسة علمية حديثة، عن تحذير خطير من أن العقاقير المخدرة وخاصة المواد الأفيونية، يمكنها أن تؤدي إلى الصمم.

وأشارت الدراسة المنشورة عبر موقع “تايمز نيوز ناو”، إلى أن استخدام المواد الأفيونية، خاصة في الجرعات العالية، يمكن أن يكون ضارًا للغاية.

وأوضحت الدراسة، أن المستقبلات الأفيونية يمكنها أن تؤثر على الأذن الداخلية، ويمكنها أن تسبب فقدان السمع الجزئي أو الكامل.

والمواد الأفيونية هي فئة من العقاقير التي تشمل الهيروين، وبعد المواد الأفيونية الاصطناعية مثل الفنتانيل، ومسكنات الألم المتاحة قانونًا بوصفة طبية، مثل الأوكسيكودون، والهيدروكودون، والكوديين، والمورفين، وغيرها.

واستعرضت الدراسة، التي نُشرت في مجلة علم السموم الطبية، السجلات من مركز نيو جيرسي للتحكم في السموم من 1999 إلى 2018، لتحديد العلاقة بين استخدام المواد الأفيونية ودرجات فقدان السمع.

وحدد فريق البحث من جامعة روتجرز في الولايات المتحدة 41 شخصًا تعرضوا للمواد الأفيونية، وعانوا من فقدان السمع الكامل أو الجزئي أو طنين الأذن، على الأرجح بسبب تسمم الأذن.

ووفقًا لما قاله الفريق، فإن أكثر من نصفهم تعاطوا الهيروين، يليه الأوكسيكودون والميثادون والترامادول، فإن 88% عانوا من عرض واحد على الأقل مرتبط بالسمع.

وكشفت النتائج أن معظم الناس أبلغوا عن الحالة التي تؤثر على كلا الأذنين، حيث يعاني 12 شخصًا من الصمم، و 15 فقدًا جزئيًا أو كليًا لحدة السمع، و 10 طنين وأربعة مزيج من الأعراض.

في حين أن بعض الأشخاص قد يستعيدون سمعهم، فقد يكون الخسارة دائمًا مع الآخرين – 21 في المئة من أولئك الذين أبلغوا عن هذه الحالة لم يتحسن السمع عند خروجهم من المستشفى.

وأكدت مؤلفة الدراسة ديان كاليلو من مركز نيو جيرسي للتحكم في السموم: “تدعم هذه الدراسة ما وجد في الدراسات على الحيوانات، وهو أن أي مادة أفيونية يمكن أن تسبب فقدان السمع”.

وأضافت كاليلو: “قد يكون هذا بسبب وجود مستقبلات أفيونية مدمجة، أو مواقع ملزمة، في الأذن الداخلية. وقد يؤدي تنشيطها إلى حدوث هذه الإصابة لدى بعض المرضى”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي