صرح الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمواجهة كورونا بوزارة الصحة، لموقع مصراوي أن  وزارة الصحة على وشك الانتهاء من دراستها بشأن استخدام دواء “إيفرمكتين” في علاج مصابي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.

وأضاف “حسني” إن الدواء مُسجّل ويتم إنتاجه في مصر، وتُجرى عليه الدراسات منذ أسابيع بمشاركة عدد من مستشفيات العزل، وأن التجربة السريرية على وشكالانتهاء، وحالياً في مرحلة تجميع البيانات الإحصائية.

وأشار إلى قرب الانتهاء من المرحلة الإحصائية ، ليتم بعد ذلك إعداد الدراسة بصورة كاملة تمهيدًا لنشرها في دورية علمية قبل إعلان نتائجها.

ولا يوجد حاليا دواء أو لقاح لكورونا، ولم تظهر التجارب على البشر لعدة أدوية مضادة للفيروسات فعاليتها المؤكدة حتى الآن.

وكان فريق بحثي من وزارة الصحة أجرى تجربة سريرية جديدة بشأن استخدام عقار “إيفرمكتين” كعلاج محتمل لمرضى كورونا.

يتكوّن الفريق البحثي من الدكتور إيهاب كمال، مدير عام مستشفيات الحميات بالوزارة، والدكتورة نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة للبحوث، وتحت إشراف الدكتور جسام حسني رئيس اللجنة العلمية بوزارة الصحة، وبدأت بشكل رسمي يوم 9 يونيو الجاري.

ومن المقرر أن تنتهي الدراسة بشكل نهائي مطلع سبتمبر المقبل، وفق ما سجله الباحثون على موقع “clinicaltrials” التابع للمعهد القومي للصحة بالولايات المتحدة، والمتخصص في تسجيل الدراسات السريرية والعلمية.

وبحسب الموقع الأمريكي، فإن  وزارة الصحة تموّل وتُشرف على هذه الدراسة البحثية.

وأجريت التجربة السريرية على 100 مريض بمستشفيات العزل والفرز التي خصصتها الوزارة لاستقبال مصابي كورونا، في عمر 18 عامًا فأكثر، بعدما أظهر الدواء “نتائج واعدة” خلال استخدامه بشكل محدود في الدراسات المخبرية.

وفي الأساس، يستخدم هذا الدواء لعلاج الديدان الطفيلية، لكنه لم يثبت حتى الآن فاعليته بشكل قاطع في علاج مرضى كورونا، ولا تزال تجرى بشأنه العديد من الدراسات البحثية.

وتقارن الدراسة النتائج بين المرضى الذين حصلوا على هذا الدواء الموجود بالفعل، وبين غيرهم الذين حصلوا على بروتوكول العلاج التقليدي الذي حدثته اللجنة العلمية بالوزارة مطلع يونيو الجاري.

وفي وقت سابق، أظهرت دراسة أسترالية عن العقار “نتائج واعدة في مكافحة الفيروس”. وتوصلت الدراسة إلى أن جرعة واحدة من العقار يمكن أن توقف الفيروس عن النمو داخل الخلايا.