قاد آرون رامسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، أمس السبت، فريق يوفنتوس الإيطالي للفوز على ضيفه فيرونا بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جمعت الفريقان في تورينو، ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
ومع خوض إنتر ميلان المتصدر مباراة قمة ضد غريمه ميلان، في وقت لاحق من أمس السبت، بحث يوفنتوس عن العودة إلى الصدارة بعد التعادل مع فيورنتينا في آخر مواجهة. وتأخر يوفنتوس، الذي فرط في تقدمه بهدفين ليتعادل مع أتليتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي، بهدف مبكر بتسديدة رائعة من ميجيل فيلوسو في الزاوية العليا لمرمى جيانلويجي بوفون في الدقيقة 20 بعدما أهدر الفريق الزائر ركلة جزاء قبل ذلك بلحظات.
لكن رامسي، في مشاركته الأولى مع يوفنتوس، أدرك التعادل 11 دقيقة بعد ذلك بتسديدة غيرت مسارها بعد اصطدامها بكوراي جونتر وتواصل اليوم السيء للمدافع الألماني بعد أربع دقائق على بداية الشوط الثاني بعد أن عرقل خوان كوادرادو ليسجل منها رونالدو الهدف الثاني.
وكان فيرونا قريبا من التعادل في الدقيقة 89 لكن جيانلويجي بوفون بذل قصارى جهده لإبعاد محاولة داركو لازوفيتش ثم سدد فيلوسو بعدها في اطار المرمى. وطُرد ماراش كومبولا لاعب فيرونا قبل النهاية بعد حصوله على الإتذار الثاني عقب خطأ ضد بليز ماتودي.
وبينما بدا ماوريتسيو ساري مدرب يوفنتوس سعيدا بالثلاث نقاط عقب الاحباط الذي عانى منه أوروبيا في منتصف الأسبوع الماضي، بدا المدرب الايطالي صريحا بشأن حالة الفريق عقب عرض متوسط المستوى.
وقال المدرب السابق لنابولي وتشيلسي “لا يزال الفريق قيد إعادة البناء والتشكيل ويمكنك أن ترى ذلك”. “يوجد بالطبع بعض الارهاق الذهني لأنك تريد أن تشحن نفسك على الفور بعدها بيومين. في ظل الكثير من التغييرات، فقدت بعض التوازن وهذا ما شاهدناه اليوم بعد أن لعبنا بالعناصر الجاهزة والأساسية”.
أكّد مدرب فيرونا بأن فريقه كان بوسعه العودة إلى الديار بعد اقتناص شيء من اللقاء، حيث قال: “قدمنا أداء رائعا لكنني أشعر بقدر من المرارة لأننا كنا نستحق المزيد”.