شنّت سفارات إثيوبيا في العالم حملة تحريضية ضد مصر، وذلك ردًا على كلمة مصر أمام مجلس الأمن الإثنين الماضي، والتي لاقت قبولًا من جانب الدول المشاركة في الجلسة، والتي أكدت فيه على حق الشعب المصري في مياه النيل، وضرورة التفاوض بين الجانبين.
واستخدمت إثيوبيا لغة محرضة ضد مصر، وهو ما ظهر في تصرفاتها وتصريحات سفاراتها المختلفة، حيث نشر الحساب الرسمي لسفارة أثيوبيا في المملكة المتحدة، تحريضًا واضحًا وشديدًا من جانب إثيوبيا تجاه الدولة المصرية، وحيث ذكر الحساب الرسمي للسفارة نصًا: “أعزائي أصدقاء إثيوبيا كما نعلم من سد النهضة، تتعرض بلادنا لضغوط دبلوماسية هائلة في مصر وحلفائها.. لذلك، من واجبنا حماية المصالح الوطنية لأمتنا وأمن شعبنا معا، لذلك يجب علينا دعم موقف الحكومة الإثيوبية ورفع أصواتنا للعالم.. في الأسبوع المقبل سيتم تكليف أحد المواقع للمشاركة بنشاط في حملة التوعية العالمية ودعم السد وأن يصبح سفيرًا لبلدنا”.
الجدير بالذكر أن دولة إثيوبيًا حاليًا تشهد مجموعة من الاحتجاجات القوية والعنيفة، ضد مقتل أحد المطربين المشهورين في أثيوبيا كان يحظى بشعبية كبيرة في البلاد، ما أدى لاندلاع تظاهرات حاشدة في صفوف أبناء الأورومو ضد رئيس الوزراء الإثيوبي آبى أحمد، ولقى حوالي 50 شخصًا مصرعهم خلال احتجاجات في منطقة أوروميا الإثيوبية.