رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فوائد تناول الأكيدينيا بقشرها على صحة الجسم

القيمة الغذائية للأكيدينيا تُعد الأكيدينيا واحدة من الفواكه الغنية بالعناصر...

أضرار تناول الأطعمة المحتوية على مواد حافظة على الجنين

مدى تأثير المواد الحافظة على صحة الجنين تعتمد العديد من...

الدوري المغربي (11): نهضة بركان لتعزيز صدارته أمام حسنية أغادير

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، السبت، مباراتان في الجولة الحادية...

الدوري الإسباني:خيتافي يزيد معاناة بلد الوليد

افتتح فريق خيتافي مباريات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري...

كيفية تفادي أضرار حليب التين الأخضر على البشرة

مقدمة حول حليب التين الأخضر وأهميته يُعرف حليب التين الأخضر...

أبرزها منتصف 2022.. توقعات “فورتشن 500” عن موعد تعافي الاقتصاد العالمي

كشف استبيان حديث لـ”فورتشن 500″ الأميركية، بشأن مستقبل النشاط الاقتصادي العالمي، بعد «كوفيد-19»، أن 52,4% من الرؤساء التنفيذيين لأكبر 500 شركة أميركية من حيث الإيرادات الإجمالية في 2020، عن توقعهم بأن النشاط الاقتصادي العالمي لن يعود إلى وضعه الطبيعي ما قبل تفشي فيروس “كورونا” المُستَجَد، إلا خلال الربع الأول من 2022، أي بعد عام ونصف العام من الآن.

 

وتوقع 25% منهم وفقًا لما ورد بجريدة “البيان” الإماراتية أن التعافي الكامل سيكون في الفصل الأول من 2023، بينما توقع 14,3% أن يحدث التعافي في الربع الأول من 2021، وأعرب 8,3% منهم عن توقعهم بأن يحدث التعافي خلال فترات زمنية أخرى من دون تحديدها.

 

وكشف الاستبيان الذي نشرته مجلة «فورتشن 500» الأمريكية، أن 20,2% من الرؤساء التنفيذيين توقعوا أن 90% على الأقل من القوة العاملة بشركاتهم سيعودون إلى أماكن عملهم المعتادة في يناير 2021، فيما توقع 17,9% منهم أن يجري ذلك في سبتمبر المقبل، وهي نفس نسبة من توقعوا أن يجري ذلك في يونيو المقبل، بينما توقع 9,5% أن يجري ذلك في يونيو الجاري. وأعرب 26,2% عن توقعهم بأن ذلك لن يجري على الإطلاق.

 

واستبعد 51,1% منهم أن تعود رحلات السفر المرتبطة بالعمل في شركاتهم إلى نفس وضعها قبل الجائحة، فيما توقع 25% منهم أن تجري هذه العودة خلال الربع الأول من 2022، وتوقع 14,3% أن تكون العودة خلال الربع الأول من العام المقبل.

 

وأفاد 48,9% من الرؤساء التنفيذين في الاستبيان بأنهم لم يلجئوا إلى تسريح عمالة من شركاتهم بسبب تداعيات الجائحة، فيما أفاد 13,1% منهم بأنهم اُضطروا إلى تسريح أقل من 5% من العمالة، وذكر 8,3% أنهم سرحوا نسبة من العمالة تتراوح بين 5 إلى 10%، وأفاد 22,6% منهم بأنهم سرحوا ما يزيد عن 10% من العمالة. وعلى النقيض من كل ما سبق، أفاد 7,1% منهم بأنهم عينوا عمالة جديدة.

 

وتوقع 53,6% منهم بأن يكون حجم العمالة لدى شركاتهم في يناير المقبل أقل بصورة طفيفة مما كان عليه في يناير الماضي، فيما توقع 19% منهم أن يكون الحجم أقل بصورة هائلة، وتوقع 13,1% منهم بأن يكون الحجمان بالكاد متطابقين. وتوقع 19,7% منهم بأن يكون حجم العمالة أعلى قليلاً، فيما توقع 3,6% أن يكون حجم العمالة أعلى كثيراً.

 

وأضاف الاستبيان أن 75% من الرؤساء التنفيذيين توقعوا أن يؤدي أثر الجائحة إلى التعجيل بالتحول التقنى في شركاتهم، بينما توقع 19% منهم ألا يكون للجائحة أي تأثير في هذا الشأن، وتوقع 6% أن يؤدي تأثير الجائحة إلى الإبطاء من التحول التقني في شركاتهم.

 

وأكد نصف الرؤساء التنفيذيين أنهم وافقوا على خفض رواتب الموظفين في شركاتهم بسبب تداعيات «كوفيد-19»، فيما أفاد 48,8% منهم بأنهم لم يوافقوا على ذلك، ولم يدل 1,2% منهم بتعقيب في هذا الشأن، وتوقع 35,7% أن يتجاوز الانفاق الرأسمالي في شركاتهم في عام 2021 مستوياته في 2019، فيما توقع 19% منهم أن يجري هذا التجاوز خلال العام الجاري، وتوقع أن 27,4% منهم أن يجري التجاوز في 2022، وتوقع 13,1% منهم أن يجري في 2023، فيما توقع 4,8% ألا يجري على الإطلاق.

 

وأيَّد 61% من الرؤساء التنفيذيين الرأي القائل بأن سفريات الأعمال ستجري بعد انحسار «كوفيد-19» على نحو أقل كثيراً مما كان يجري قبل تفشيه، وستحل مؤتمرات الفيديو عن بُعد محلها، فيما أيد 32% منهم هذا الرأي بشدة، وأيد 65% الرأي القائل بأن النزعة الوطنية ستتصاعد بعد انحسار الجائحة، ما يؤثر سلباً في توافر سلاسل الامداد والتوريد العالمية، فيما أيد 18% منهم هذا الرأي بشدة.

 

وكشف الاستبيان الحديث أن 10% منهم أيدوا الرأي القائل بأن الثقة في الحكومات ستتزايد بعد انحسار الجائحة بسبب نجاحها في التجاوب مع تداعياتها، فيما أعرب 1% عن تأييدهم لهذا الرأي بشدة، وعارضه 32%، وعارضه 10% بشدة، فيما لم يبدي الــ 47% المتبقيين تأييداً أو اعتراضاً، وتساوت نسبة من يتوقع أن تتزايد قوة الصين بعد انحسار الجائحة لتصبح معادلة لقوة الولايات المتحدة، مع نسبة من يرفضون هذا التوقع، وهي 31%، فيما أيد 10% هذا التوقع بشدة، ورفضه 6% بشدة، بينما لم يبدي 22% تأييداً أو اعتراضاً.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي