رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

برشلونة أمام سيلتا فيجو .. التشكيلة المتوقعة

يلتقي برشلونة مع نظيره سيلتا فيجو، مساء اليوم، ضمن...

تأثير الإصابة بالاكتئاب على صحة الرجال

التأثير النفسي والجسدي للاكتئاب على الرجال الاكتئاب هو حالة نفسية...

الإجهاد والسكري: علاقة وثيقة وكيفية حمايتك لنفسك

يعاني العالم من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري من...

أسرع الطرق لترتيب غرف النوم من الفوضى الصباحية

الكشف عن أسرار الترتيب السريع لغرف النوم تعتبر الفوضى الصباحية...

الدوري الفرنسي:سان جيرمان يقسو على تولوز 3-0

فاز باريس سان جيرمان على ضيفه تولوز بثلاثة أهداف...

بمعايير عالمية.. نموذج إماراتي مرتقب لأجهزة التنفس الاصطناعي

 

تمكَّنت مؤسسة دبي للمستقبل من تطوير نموذج إماراتي مبتكر لأجهزة التنفس الاصطناعي من قبل فريق علمي متخصص من الكفاءات الوطنية والعالمية، وكشف الرئيس التنفيذي للمؤسسة خلفان جمعة بلهول، أن مشروع “M061” الذي تم إطلاقه للتطوير النموذج؛ يُمثل أحد مخرجات مبادرات المؤسسة لدعم خط الدفاع الأول في دولة الإمارات، وتعزيز قدراته لتقديم خدمات صحية بأعلى المعايير.

وجاء هذا المشروع تنفيذًا لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، ودعمه، والتي أكد بهلول أنها شكلت حافزاً لجهود الفريق الذي تمكن من تنفيذ المشروع خلال فترة قصيرة لدعم جهود القطاع الصحي في دولة الإمارات في مواجهة تحديات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع.

 

ويوفر المشروع وفقًا لـ”الرئيس التنفيذي للمؤسسة”، منصة مفتوحة المصدر تتضمن معلومات تفصيلية عن أجهزة التنفس الاصطناعي يمكن الوصول إليها بسهولة عبر شبكة الإنترنت من أي مكان في العالم، بما يعكس التزام دولة الإمارات برفد جهود القطاعات الصحية والعلمية والتكنولوجية والتعاون مع مختلف الدول والحكومات والمؤسسات والشركات الخاصة في مواجهة «كوفيد-19»، وعمل فريق مشروع «M061» على مدار ثمانية أسابيع لتطوير جهاز تنفس اصطناعي يعتمد على مكونات متوافرة في سلاسل الإمداد المتوافرة، يمكن تجميعها بسهولة وتطويرها وفقاً للحاجة، ودرس الفريق تصميمات أجهزة التنفس الموجودة، مع التركيز على عاملي الفاعلية والمتانة.

 

وركزت مرحلة التصميم على تطوير أجهزة متينة قابلة للتطوير نظراً لدورها الحيوي في الحفاظ على استقرار حالة المصابين بالفيروس، ومنح أجسامهم الوقت الكافي لمواجهته والتعافي من الإصابة، خاصة عندما يصبح المريض غير قادر على التنفس بصورة تلقائية؛ وينفذ الجهاز هذه المهمة من خلال دفع الهواء نحو رئتي المريض كي يحصل على إمدادات كافية من الأكسجين، ويساعده في التخلص من ثاني أكسيد الكربون في الوقت ذاته.

 

ويحتوي جهاز «M061» على أنظمة فرعية عديدة مدمجة معاً بتناسق كي تؤدي وظيفتها الطبية بفاعلية كبيرة، حيث تضمن الدورة التنفسية القدرة على تنفس المريض والتحكم في الشهيق والزفير، فخلال الشهيق يخلط الجهاز الهواء والأكسجين المضغوط كي يحقق تركيز الأكسجين المطلوب الذي يراوح من 21% إلى 100%، ويدفعه إلى رئتي المريض وفق الضبط المناسب، ويلبي الجهاز احتياجات كل مريض لأنه يقدم أنواعاً عدة من التنفس الاصطناعي، مثل التنفس بالضغط والتنفس بالحجم والتنفس التلقائي، ويختار الطبيب النوع المناسب للمريض وفقاً لحالته الصحية، كما يقدم الجهاز التنفس الباضع وغير الباضع لفترات من ساعات إلى أسابيع.

 

وصُمم الجهاز لمواجهة النقص الذي أحدثه الوباء وتخفيف الضغط عن أنظمة الرعاية الصحية عبر دعم أجهزة التنفس الاصطناعي الموجودة في المستشفيات، وليس استبدالها، كما صمم الفريق دائرة إلكترونية متعددة الطبقات تضم حاسوباً وواجهات رقمية لدعم تطوير جهاز التنفس الاصطناعي المزود بشاشة لمس يستخدمها الأطباء لتشغيل الجهاز والتحكم فيه، واتبع فريق العمل أساليب هندسية احترافية خلال تطوير الجهاز لضمان مطابقته لأعلى معايير الجودة استعداداً لعملية الاعتماد، واضعاً في اعتباره متطلبات أخصائيي الأمراض التنفسية الذين يعالجون مرضى «كوفيد-19» ولديهم خبرات كبيرة في مجال أجهزة التنفس الاصطناعي.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي