تواجه المليارديرة الأمريكية الشابة، كايلي جينر عقوبة السجن بعد اكتشاف سلسلة من الأكاذيب حول إيرادات إحدى شركاتها، بهدف تضخيم ثروتها ودخول “نادي المليارديرات”.
حيث كشفت مجلة “فوربس” الاقتصادية تقريراً يشير إلى تلفيق كايلي جينر إيرادات شركتها للمستحضرات التجميلية.
ويذكر أن فوربس أعلنت العام الماضي أن كايلي أصبحت أصغر مليارديرة في العالم، ويعود ذلك إلى النجاح الكبير لشركة مستحضرات التجميل التي أسستها.
وبعد أن شككت فوربس بالنمو الضخم لشركة كايلي بالرغم من بدايتها الجديدة، استعان بعدد من خبراء الاقتصاد.
كما كشفت تقارير من شركة كوتي، إن مستحضرات كايلي الخاصة بالبشرة أدخلت 25 مليون دولار بالسنة فقط، وهو أقل بكثير من 100 مليون دولار أعلن عنها ممثلو كايلي.
وأشار الخبراء الاقتصاديون الذين استعانت بهم فوربس إلى أنه من غير المقنع أن تدر شركتها أرباحاً من المبيعات بقيمة 300 مليون دولار، خلال 12 شهرا فقط، وأن الرقم المنطقي وفقا للحسابات، هو 41 مليون دولار.
وقفزت أرباح الشركة من المبيعات إلى 900 مليون دولار، في العام التالي، وهو رقم غير دقيق، وفقاً لفوربس.
وقالت شركة التجارة الإلكترونية “راكوتن” إن مبيعات منتجات كايلي انخفضت بنسبة 62 بالمئة على موقعهم، بين 2016 و2018.
وسحبت فوربس لقب “المليارديرة” من كايلي، بعد أن وضعتها على غلاف المجلة كأصغر مليارديرة في العالم.
وقد تواجه كايلي مساءلة قانونية، بسبب تزويرها عوائد الضرائب، “لتضخيم ثروتها”، من أجل الحصول على “مكانة أعلى بين الأثرياء، ورفع قيمتها التسويقية”، وفقاً للمجلة.