أعلن “غريغوري فوسكوبوينيكوف” مدير مختبر علم الطحالب في معهد بيولوجيا البحار بمدينة مورمانسك، عن مقترح جديد حول إمكانية استخدام العقاقير التي أساسها من بيوض قنافذ البحر والطحالب والنباتات البحرية لتأهيل المتعافين من فيروس كورونا المستجد.
وتابع فوسكوبوينيكوف، إن العلماء والأطباء يُركزون حالياً على تشخيص وعلاج الفيروس التاجي ولكن في ظل الانخفاض التدريجي لعدد المصابين، أصبح من الضروري الاهتمام بإعادة تأهيل المتعافين.
وقال: “لُوحظ لدى المصابين بالمرض، ضعف المناعة، لذلك علينا مساعدتهم وإعادة تأهيلهم، وأعتقد أن استخدام العقاقير التي أساسها بيوض قنافذ البحر والطحالب ونبات القنفذية وغيرها سيكون مفيداً وفعالاً”.
وأشار فوسكوبوينيكوف، إلى أن تلك العقاقير تم ابتكارها قبل حوالي سنتين لعلاج المصابين بالسرطان بعد العلاج الكيميائي، موضحًا: “تتميز الطحالب بخاصية طرد المعادن الثقيلة والنويدات المشعة التي تبقى بالجسم نتيجة تناول الأدوية خلال فترة طويلة”.
وعلى صعيدٍ آخر، أفاد أوليغ ستيبانيان، كبير الباحثين في المركز العلمي الجنوبي لأكاديمية العلوم الروسية، بإنه يمكن بدلاً من دراسة الطحالب التي تستخرج من البحار الشمالية، دراسة فعالية أنواع أخرى من النباتات المائية الموجودة في البحر الأسود وبحر آزوف، “هذه النباتات تحتوي على مجموعة مختلفة من السكريات، ويمكن أن تكون فعالة جداً مع بيوض قنافذ البحر”، واتفق مع فكرة إجراء دراسات سريرية شاملة في هذا المجال.