تحدث البرتغالي، لويس كاسترو، مدرب النصر السابق، عن فترة عمله مع النادي السعودي، وكواليس إقالته من منصبه.
وتولى كاسترو مسؤولية تدريب النصر، صيف 2023، وتمت إقالته من منصبه في سبتمبر/أيلول الماضي، بسبب سوء النتائج محلياً وقارياً، وتم تعيين ستيفانو بيولي عوضاً عنه ..
وقال كاسترو في تصريحات عبر برنامج “في المرمى”: “تجربتي مع النصر كانت تنافسية، فقد حققنا البطولة العربية ووصلت إلى نهائي السوبر وكأس الملك، بالإضافة إلى التنافس في الدوري وآسيا”.
وأضاف: “اتسمت تلك الفترة بالقوة والشدة في المنافسة، وهذا ما كان يشعرنا بالقدرة على الصراع بكافة البطولات، وفي الوقت ذاته كنت أتمنى أن أقدم مستوى أفضل وتحقيق الألقاب، ولكنها ذكريات لا تنسى بالنسبة لي”.
وتابع: “كرة القدم مبنية على النتائج وهذا سر خروجي من النصر، ولكنني كنت أقدم كل ما لدي، وهناك بعض المواقف الصعبة التي عشتها في فترتي الأخيرة، ولا يمكنني الكشف عنها في الوقت ذاته”.
وأكمل: “قمت بجميع مسؤولياتي خلال فترتي مع النصر، ولكن هناك بعض الأشياء التي لا يجب صرف النظر عنها، ومنها الدفاع عن النادي في المؤتمرات الصحفية، بسبب الظلم الذي تعرضنا له في بعض المباريات”.
وشدد: “شعرت بالظلم في عدة مباريات، ومن خلال تحليلي للأداء التحكيمي ظهرت بعض الاختلافات في التعامل مع الفرق الأخرى، ولكنني لا أقصد أطراف بعينها، وعندما كنت أتحدث في المؤتمرات الصحفية كنت أدافع عن حقوق النادي والجماهير واللاعبين”.
وتطرق للحديث عن الدون البرتغالي، قائلاً: “من المؤكد أن رونالدو كان يفضل تواجدي مع النصر في البداية، فهذا ما أعرفه عنه، فهو دائماً ما يدلي برأيه في مثل هذه الأمور”.
وأردف: “عندما تمتلك كريستيانو رونالدو في فريقك، فهذا أمر استثنائي ورائع، ومن الطبيعي أن يبدي برأيه حول تدريبي للنصر، لأنه من الشخصيات البارزة داخل النادي”.
وواصل: “كريستيانو لم يقف أمام إقالتي، بل عملي هو الذي جعلني أظل مع الفريق، ولكنني أعرف أن هناك الكثير من الأشخاص الذين كانوا يريدون خروجي، والنصر حالياً وجد طريقه، وأتمنى أن ينافس على جميع الألقاب هذا الموسم”.
وكشف: “كنت مسؤولاً عن جميع التعاقدات التي أبرمها النصر طوال فترتي، لقد حاولت بناء الفريق بأفضل شكل ممكن، حسب الإمكانيات التي أتيحت لنا في سوق الانتقالات”.
وأضاف: “أخبرت الإدارة بضرورة التعاقد مع لاعب وسط بنزعة هجومية على وجه التحديد، بالإضافة إلى 5 أو 6 لاعبين آخرين، ولكن الصفقات فشلت بسبب بعض الأمور المالية وغيرها”.
وتابع: “ليس لي علاقة بالجانب المالي أو الإداري في النادي، ولكننا حاولنا التعاقد مع أكثر من لاعب وفشلنا، عكس الخصم (الهلال) الذي أبرم الصفقات التي يريدها، وهو ما يبرهن على تفوقه المادي”.
وأتم: “أنا أتحدث عن حقائق، يمكن أن أكون المدرب السيئ، ولكن كان يجب على النادي أيضاً جلب الاحتياجات التي نريدها من أجل المنافسة، والحقيقة أن تلك الفترة شهدت تفوق الهلال علينا بمسافة كبيرة، وكنت أحاول تقليل الفجوة”.