متابعة: نازك عيسى
يعتقد الكثيرون أن حساء الدجاج يمكن أن يكون علاجًا فعالًا لنزلات البرد. لكن ما مدى صحة هذا الاعتقاد؟
رغم توافر بعض الأدلة المخبرية التي تشير إلى أن حساء الدجاج قد يكون له تأثير مضاد للالتهابات، إلا أن هذه الآثار لم تتم دراستها بشكل كافٍ على البشر. في الواقع، لم تُجرَ أي تجارب بشرية تؤكد فعالية الحساء في علاج نزلات البرد.
فوائد الحساء الساخن
بينما لا توجد أدلة قاطعة على أن حساء الدجاج يعالج البرد مباشرة، فإن تناوله وهو ساخن يساعد في تحفيز الدورة الدموية في الأنسجة، مما يسهم في إذابة المخاط وتنشيط عملية تصريفه، وبالتالي تحسين التنفس.
من جهته، أشار خبير التغذية الألماني إيرمينغارد ديكسهايمر إلى أن لحم الدجاج يحتوي على كمية كبيرة من الزنك، الذي يعزز من قوة جهاز المناعة ويساعد الجسم في مقاومة الأمراض.
إضافة إلى ذلك، يمكن تعزيز فوائد حساء الدجاج بإضافة بعض الخضروات مثل الكراث، والكرفس، والجزر، والبصل. هذه المكونات غنية بفيتامين K والبيتا كاروتين ومواد نباتية ثانوية ذات خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعل الحساء غذاءً مفيدًا في تعزيز الصحة العامة.
رغم عدم وجود دليل علمي قاطع يثبت أن حساء الدجاج يعالج نزلات البرد بشكل مباشر، فإن تناوله كجزء من نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض ودعم المناعة بفضل مكوناته المغذية.