متابعة: نازك عيسى
أوضحت الجمعية الألمانية لطب العيون أن الحول يعد من أمراض العيون الشائعة لدى الأطفال، ويتسبب في مشكلات مثل ازدواجية الرؤية وضعف الإدراك البصري المكاني، إلى جانب التسبب في صداع مستمر.
وحذرت الجمعية من أن إهمال علاج الحول قد يؤدي إلى تدهور الرؤية في إحدى العينين، وقد يتفاقم الوضع إلى حد فقدان البصر تماماً في تلك العين. كما أن الحول قد يترك آثاراً نفسية سلبية، تشمل ضعف الثقة بالنفس، والعزلة، والانسحاب الاجتماعي، وقد تتطور الحالة لتصل إلى الإصابة بالاكتئاب.
لتجنب هذه الآثار الجسدية والنفسية الخطيرة، شددت الجمعية على أهمية بدء علاج الحول في وقت مبكر، ويفضل قبل سن الالتحاق بالمدرسة. وفي معظم الحالات، يتطلب العلاج التدخل الجراحي، حيث يتم إعادة ترتيب بعض عضلات العين لتصحيح خط الرؤية لكلتا العينين.
ومن الأساليب العلاجية الشائعة أيضاً تغطية العين الأقوى بضمادة، وذلك لتدريب العين الأضعف وتحفيزها على العمل بشكل أفضل، مما يساعد في تقويتها وتحسين الرؤية بشكل عام.