أكد فريق الوحدة قوته خلال فترة التحضيرات السابقة، ووجه إنذاراً واضحاً ومبكراً لأندية دوري أدنوك للمحترفين قبل انطلاق المباريات التنافسية في الموسم الجديد، بعد أن أثبت بنتائجه الإيجابية في الفترة السابقة تميز صفوفه وقوته الدفاعية والهجومية ومقدرته على تحقيق الانتصارات بلوغاً لمنصات التتويج التي يلعب (العنابي) من أجلها دائماً في كل المواسم.
وبحسب تقرير لصحيفة (البيان) الإماراتية، ظهرت قوة الفريق في نتائج مبارياته الودية خلال معسكره التحضيري الذي أقامه في معسكر صربيا لمدة 25 يوماً وخاض خلاله 4 وديات، فاز في 3 وتعادل في مباراة واحدة، وأحرز 12 هدفاً في معدل تهديفي أكد القدرات الهجومية العالية للفريق وإمكانية هزه لشباك لجميع المنافسين، مع نجاحه في العودة بشباك نظيفة أظهرت قوته الدفاعية واللعب الجماعي الذي يعتمد عليه تحت قيادة مدربه الجديد النرويجي روني ديلا الذي يخوض تجربته الأولى في ملاعب الإمارات والمنطقة.
وواصل الوحدة انتصاراته في الوديات، وتمكن أول من أمس من تقديم مباراة جيدة والفوز على منافسه القوي الجزيرة بهدفين دون رد في شوط اللقاء الأول، خلال تجربة دفع عبرها الجهاز الفني بعناصر التشكيل الأساسي الذي سيعتمد عليه في مشوار الموسم الجديد.
وكشفت المباراة لجماهير النادي التي حرصت على الحضور والمتابعة في أول تجربة محلية بعد العودة من المعسكر الخارجي، قدرة الفريق على تحقيق الانتصارات أمام أقوى المنافسين مع نجاح مهاجمه الجديد النيجيري فيليب أوتيلي الذي تعاقد النادي معه مؤخراً، وأظهر إمكانيات عالية في المباريات السابقة ونجح في إحراز هدف بمرمى الجزيرة، بجانب المدافع القادم من بني ياس ساشا أيفكوفيتش.
وجاءت نتائج (العنابي) الإيجابية على الرغم من التعديلات التي تمت في صفوفه بخسارته جهود عدد من عناصر الخبرة بقيادة قائده إسماعيل مطر الذي اعتزل كرة القدم، وعدم تجديد التعاقد مع فارس جمعة ومحمود خميس، إضافة إلى رحيل طحنون الزعابي، الذي انضم إلى الوصل في صفقة انتقال حر، بجانب حارس المرمى الدولي محمد الشامسي، والمدافع أحمد راشد.
