متابعة سماح اسماعيل
زيت القلي المستعمل، المعروف أيضًا بزيت القلي المستعمل أو زيت القلي المستعاد، هو زيت الطهي الذي تم استخدامه سابقًا في عملية القلي وتم تبريده وتخزينه للاستخدام المستقبلي. قد يكون له بعض الأضرار عند إعادة استخدامه، وفيما يلي بعض النقاط المهمة للأخذ في الاعتبار:
1. امتصاص المواد الضارة: عند إعادة استخدام زيت القلي المستعمل، يمكن أن يحدث امتصاص للمواد الضارة والمركبات الكيميائية المشكوك فيها من الأطعمة السابقة المقلية. يشمل ذلك المركبات المسببة للسرطان والمواد المؤكسدة التي قد تكون ضارة للجسم عند تناولها بكميات زائدة.
2. تدهور الزيت: عند استخدام زيت القلي مرارًا وتكرارًا، يمكن أن يتعرض للتدهور والتحلل التدريجي. قد يؤدي ذلك إلى تكوين مركبات ضارة وزيادة في حموضة الزيت، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الأشخاص الذين يستهلكونه.
3. انتقال الطعم والروائح: زيت القلي المستعمل قد يحتفظ بروائح ونكهات الأطعمة السابقة المقلية، مما يؤدي إلى نقل تلك الروائح والنكهات إلى الأطعمة الجديدة التي تُقلى فيه. قد يؤثر ذلك على جودة وطعم الطعام النهائي.
4. زيادة في الأكريلاميد: الأكريلاميد هو مركب كيميائي يتكون عند تسخين الأطعمة الغنية بالنشا والبروتينات بدرجات حرارة عالية، مثل عمليات القلي. عند إعادة استخدام زيت القلي المستعمل، يمكن أن يزيد تركيز الأكريلاميد في الزيت، مما يزيد من تعرض الأشخاص لهذا المركب الضار عند تناول الأطعمة المقلية فيه.
بناءً على هذه الأسباب، يُفضل تجنب إعادة استخدام زيت القلي المستعمل قدر الإمكان واستبداله بزيت نظيف وجديد لكل عملية قلي.
إذا كان هناك حاجة لإعادة استخدامه، فيُنصح بتصفية الزيت المستعمل جيدًا لإزالة الشوائب والرواسب، وتخزينه في حاوية محكمة الإغلاق في الثلاجة واستخدامه في غضون فترة زمنية قصيرة ومحددة.
ومع ذلك، يجب أن يتم ذلك بحذر وعناية، ويجب ألا يتجاوز الزيت المستعمل حدود الاستخدام الموصى بها من قبل السلطات الصحية المحلية.