متابعة سماح اسماعيل
عملية تكبير الشفاه (الشفط أو الحقن) لها بعض المخاطر والأضرار المحتملة التي يجب أخذها في الاعتبار، وتشمل:
1. التورم والاحمرار المؤقت: بعد إجراء عملية تكبير الشفاه، قد يحدث تورم واحمرار في الشفتين لبضعة أيام أو أسابيع. قد يكون ذلك مؤلمًا وقد يؤثر على مظهر الشفاه.
2. التهيج والحساسية: قد يحدث التهيج والحساسية في الشفاه نتيجة للمواد المستخدمة في عملية التضخيم، مثل حشوات الكولاجين أو حمض الهيالورونيك. قد يتسبب ذلك في حكة أو احمرار أو تورم مزمن في الشفاه.
3. العدوى: قد تحدث عدوى في منطقة الحقن أو حول الشفاه. من المهم أن يتم إجراء عملية التكبير بواسطة محترف مؤهل وباستخدام معدات نظيفة ومعقمة للحد من خطر العدوى.
4. تغيرات في المظهر الطبيعي: قد يؤدي تكبير الشفاه إلى تغيرات في المظهر الطبيعي للشفاه. قد يكون الحجم أكبر من المطلوب أو غير متناسق مع باقي الوجه، مما يؤثر على الجمال العام للوجه.
5. تكتلات أو تموجات: في بعض الحالات، قد يحدث تكتلات أو تموجات في الشفاه نتيجة لعملية التكبير. هذا يمكن أن يكون غير مرغوب فيه ويؤثر على ملمس ومظهر الشفاه.
6. آثار طويلة الأمد: قد يستمر تأثير عملية تكبير الشفاه لفترة طويلة، وقد لا يكون بالإمكان التراجع عنها بسهولة إذا كنت غير راضٍ عن النتائج. يجب أن تكون عملية تكبير الشفاه قرارًا مدروسًا وتتم بمشورة طبيب متخصص.
من الضروري أن تستشير طبيب تجميل مؤهل ومتخصص قبل اتخاذ قرار بإجراء عملية تكبير الشفاه والحصول على توضيح كافٍ حول المخاطر والأضرار المحتملة.