أكد وزير الرياضة الروسي، أوليج ماتيتسين على أهمية عدم مقاطعة أولمبياد باريس الصيف المقبل، رغم القيود المفروضة على الرياضيين الروس.
وقال الوزير الروسي: لا يجب أن نبتعد، ننغلق على أنفسنا أو نقاطع هذه المنافسات… علينا أن نحافظ قدر الإمكان على إمكانية الحوار والمشاركة في المسابقات.
وكانت روسيا قد ندّدت في كانون الأول الماضي بحملة تهدف إلى (تحييد) لأفضل رياضييها المطالبين بالمشاركة في أولمبياد باريس تحت علم محايد وبشروط اعتبرتها (مهينة) من اللجنة الأولمبية الدولية، وفقاً لما ذكره موقع (كورة).
جاء ذلك بعد أن وضعت الأولمبية الدولية حداً لتسعة أشهر من الترقب، بمنحها الضوء الأخضر للرياضيين الروس والبيلاروس المشاركة تحت علم محايد في الأولمبياد بشروط صارمة، أبرزها مشاركة الرياضيين (الفرديين المحايدين) الذين تمكنوا من تجاوز التصفيات ولا يدعمون الحرب في أوكرانيا.
وأكمل ماتيتسين: موسكو لا يمكنها تقديم توصيات عامة لكل رياضييها لأن كل اتحاد رياضي دولي له مقاييس مختلفة… البعض يحظر المشاركة بشكل كامل، البعض الآخر يترك حق المشاركة بشكل محايد.