متابعة-جودت نصري
إحدى العادات الخاطئة التي يفعلها كثيرون أثناء الاستحمام هي تعريض الجسم لدرجات حرارة مفرطة، سواء كانت حارة جدًا أو باردة جدًا. هذه العادة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية. إليك بعض التأثيرات السلبية التي يمكن أن تحدث نتيجة لهذه العادة:
1. تهيج الجلد: تعريض الجسم لماء ساخن جدًا يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد وجفافه. يمكن أن يتسبب الاستحمام بماء ساخن في إزالة زيوت الجلد الطبيعية والحماية الطبيعية للبشرة، مما يتسبب في جفافها وتهيجها.
2. تأثيرات الدورة الدموية: تغيير درجة حرارة الماء بشكل مفاجئ من حار إلى بارد أو العكس قد يؤثر على الدورة الدموية في الجسم. قد يتسبب ذلك في تقلص الأوعية الدموية أو توسعها بشكل غير طبيعي، مما يمكن أن يؤثر على ضغط الدم ويسبب اضطرابات في الدورة الدموية.
3. تأثيرات على الجهاز التنفسي: إذا كان الماء باردًا جدًا، فقد يؤدي الاستحمام به إلى تقلص الأوعية الدموية في الجهاز التنفسي ويمكن أن يسبب صعوبة في التنفس وتهيج الجهاز التنفسي.
4. الصدمة الحرارية: إذا كان هناك اختلاف كبير في درجات الحرارة بين الماء الساخن والماء البارد، فقد يكون هناك خطر الصدمة الحرارية. هذا يمكن أن يحدث عندما يتعرض الجسم لتغير حاد في درجة الحرارة، وقد يسبب صدمة واضطرابات في الجهاز العصبي.