بعد كشف وزير الصحة البريطاني مات هانكوك عن خطة الحكومة البريطانية بعزل الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 70 عاماً منعاً لتفشي فيروس كورونا المستجد، نُقلت الملكة إليزابيث الثانية من قصر باكنجهام في لندن إلى قلعة وندسور، للخضوع للحجر الصحي.
ومن المقرر أن يتم وضع الملكة البالغة من العمر 93 عامًا وزوجها البالغ من العمر 98 عامًا، في الحجر الصحي في ساندرينجهام إيستيت الملكية في نورفولك في الأسابيع المقبلة، حيث يتم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمكافحة تفشي الفيروس التاجي في المملكة المتحدة، بحسب ما ذكر Business Today.
وتشير بعض التقارير إلى أن انتقال الملكة إليزابيث من قصر باكينجهام في قلب لندن، الذي يضم طاقمًا كبيرًا وزوارًا متكررين، كان جزءًا من عطلة نهاية أسبوع طويلة للملكة إلى وندسور يوم الخميس، ومع ذلك، تشير تقارير أخرى إلى أن الوضع سيبقى قيد المراجعة المستمرة قبل إعادتها إلى لندن، وربما يتم تحويلها إلى ساندرينجهام، مع وجود عدد أقل بكثير من الموظفين.
وصرح مصدر ملكي لجريدة The Sun البريطانية، أن الملكة في صحة جيدة، ولكن يُعتقد أنه من الأفضل نقلها، وأضاف: “يستضيف القصر عدداً كبيراً من الزوار بشكل مستمر، بما في ذلك السياسيون والشخصيات البارزة من جميع أنحاء العالم، وقد قابلت الملكة الكثير من الناس هناك حتى وقت قريب، لكنها على بعد أسابيع من عيد ميلادها التاسع والتسعين ويعتقد المستشارون أنه من الأفضل إخراجها من طريق الأذى”.
يذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في انجلترا وصل حتى الآن إلى 1.391 حالة، بينما وصلت أعداد الوفاة إلى 35 حالة حتى صباح اليوم الإثنين.