متابعة: نازك عيسى
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قراراً سامٍ للغاية، يشكل معلمًا بارزًا في توجيه الرعاية والاهتمام لشرائح المجتمع الأكثر احتياجًا. حيث أمر سموه بإطلاق سراح 735 نزيلاً من المراكز الإصلاحية والعقابية في البلاد، مع تحمله تكاليف الالتزامات المالية المرتبطة بأحكامهم القضائية، وذلك استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك.
تُعد هذه الخطوة الإنسانية المباركة تأكيدًا على التزام الإمارات بقيم العدالة والرحمة، حيث يعكس قرار الإفراج عن النزلاء رؤية حكيمة تسعى إلى إعادة إدماجهم في المجتمع بشكل إيجابي، وتخفيف الأعباء عن أسرهم.
إن هذه الخطوة تعكس روح التسامح والرحمة التي تتسم بها دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، حفظهم الله.
من خلال هذا القرار، تبنت الدولة سياسة شاملة تهدف إلى توفير الفرص الكافية للمساجين لإعادة بناء حياتهم بشكل إيجابي، وتقديم الدعم اللازم لأسرهم في هذه الفترة الحرجة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار يأتي في سياق الجهود المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز العدالة والمساواة، وتوفير بيئة محفزة للإصلاح والتطوير المستمر في جميع المجالات.
بهذا القرار، تبرز الإمارات مجددًا كنموذج يحتذى به في تحقيق التوازن بين تطبيق العدالة ومبادئ حقوق الإنسان، وفي توفير بيئة تسمح للأفراد ببناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولمجتمعهم.