رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري البلجيكي (15): المتصدر ينتظر رويال شارلروا

خاص- الإمارات نيوز ينزل فريق سينت ترويدنس في ضيافة كلوب...

أسباب الاصابة باضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة

فهم اضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية يُعتبر...

الدوري المصري (3): الزمالك يواجه المصري البورسعيدي

خاص- الإمارات نيوز تستأنف اليوم، السبت، مباريات الجولة الثالثة من...

الدوري التونسي (9): الصفاقسي يلتقي اتحاد تطاوين

خاص- الإمارات نيوز يستقبل فريق الصفاقسي ضيفه اتحاد تطاوين الساعة...

دوري روشن السعودي (11): الخليج يتحدى الهلال

خاص- الإمارات نيوز يحل فريق العروبة ضيفاً على الرائد، اليوم...

قصة كاثلين فولبيج: من “أسوأ سفاحة” إلى رمز للعدالة المتأخرة

متابعة بتول ضوا

في قصة هزت أركان العدالة، حظيت كاثلين فولبيج، التي وصفت بـ “أسوأ سفاحة في تاريخ أستراليا”، بإطلاق سراحها بعد 20 عامًا قضتها خلف القضبان بتهمة قتل أطفالها الأربعة.

من الجريمة المروعة إلى الشكوك المتزايدة:

في عام 2003، حُكم على كاثلين بالسجن 40 عامًا بعد إدانة المحكمة لها بقتل أطفالها الرضع: باتريك، سارة، لورا، وكاليب، خلال الفترة ما بين 1989 و 1999. اتُّهمت كاثلين بخنقهم في لحظات يأس وغضب.

لكن مع مرور الوقت، بدأت الشكوك تحيط بإدانتها. ففي عام 2018، كشفت أدلة جينية جديدة عن اختلاف جيني في سارة ولورا، يرتبط بمشاكل في عمل القلب. كما أظهرت أبحاث أخرى وجود اختلاف نادر في جين آخر لدى الصبيين، مما أثار احتمال وجود أسباب وراثية للوفاة.

لم تُثبت هذه الاكتشافات بشكل قاطع سبب موت الأطفال، لكنها فتحت الباب أمام إعادة النظر في إدانة كاثلين. اعتبرت هذه القضية مثالًا بارزًا على استخدام العلم في التقديرات الجنائية، وأظهرت التحديات التي تواجهها المحاكم في التعامل مع التطورات العلمية.

في النهاية، بناءً على الأدلة الجديدة وعدم وجود إثباتات قاطعة لإدانتها، تم إطلاق سراح كاثلين. أثارت هذه القضية تساؤلات هامة حول دور الخبراء العلميين في المحاكمات الجنائية، ودعت إلى تحسين نهج العدالة بالاعتماد على المعارف والتكنولوجيا الجديدة في القضايا القديمة لتحقيق العدالة بأقصى درجاتها.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي