متابعة- يوسف اسماعيل

تعتبر مشاكل الظهر من الأمراض الشائعة في المجتمع، وتشمل تقوس الظهر أحد الشروط التي يعاني منها العديد من الأشخاص. يتسبب تقوس الظهر في انحناء غير طبيعي للعمود الفقري، مما يمكن أن يؤثر على الوضعية والصحة العامة للجسم. في هذه المقالة، سنستكشف أسباب تقوس الظهر ونفهم الظروف والعوامل المؤثرة في هذا الانحناء.

أسباب تقوس الظهر:

1. التشوهات الهيكلية: تعتبر التشوهات الهيكلية الأسباب الشائعة لتقوس الظهر. قد يكون لدى الشخص تشوهًا في شكل الفقرات أو العمود الفقري منذ الولادة، مثل التشوهات الخلقية أو تشوهات العمود الفقري المكتسبة في وقت مبكر من الحياة.

2. سوء الوضعية: يمكن أن يؤدي سوء الوضعية أثناء الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة إلى زيادة خطر تقوس الظهر. عدم الجلوس بشكل صحيح، مثل الجلوس المائل أو الانحناء، يمكن أن يؤدي إلى إجهاد العمود الفقري وتدهور الوضعية الطبيعية.

3. ضعف العضلات الأساسية: عندما تكون العضلات الأساسية ضعيفة، فإنها لا تقدم الدعم الكافي للعمود الفقري، مما يمكن أن يؤدي إلى تقوس الظهر. النشاط البدني غير الكافي ونمط الحياة السلبي يمكن أن يسبب ضعف العضلات الأساسية.

4. الإصابات والالتواءات: قد يتسبب الإصابات والالتواءات في تقوس الظهر. مثل الكسور الفقرية أو الإصابات الرياضية التي تؤثر على هيكل العمود الفقري، وقد تؤدي إلى تغيرات في شكله وتقوسه.

5. مشاكل النمو: قد تكون مشاكل النمو، مثل النمو غير المتساوي للعمود الفقري، سببًا لتقوس الظهر. على سبيل المثال، النمو غير المتساوي في فترة المراهقة يمكن أن يؤدي إلى تشوهات في العمود الفقري وانحناء غير طبيعي.

6. العوامل الوراثية: قد يكون للعوام الوراثة دور في تقوس الظهر. إذا كان لديك أحد الأفراد في العائلة يعاني من تقوس الظهر، فقد يكون لديك ميول وراثية لتطوير هذه الحالة.

7. الأمراض النمائية: بعض الأمراض النمائية، مثل متلازمة مارفان ومتلازمة إهرلر-دانلوس، يمكن أن تسبب تقوس الظهر كجزء من التشوهات الهيكلية الشاملة التي تؤثر على العمود الفقري.

8. العوامل النفسية: يُعتقد أن العوامل النفسية مثل الإجهاد والقلق قد تلعب دورًا في زيادة خطر تقوس الظهر. الضغوط النفسية المستمرة يمكن أن تؤثر على العضلات والوضعية، مما يؤدي إلى تدهور العمود الفقري.