أعاد حكم قضائي (أوليّ) برازيلي رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إدنالدو رودريجيش إلى منصبه، بعد قرار سابق أجاز إقالته.
وجاء في قرار القاضي: أعلّق آثار الحكم الصادر عن محكمة العدل في ريو دي جانيرو، وآمر بإعادة القيادة التي أنتخبتها الجمعية العامة للاتحاد البرازيلي لكرة القدم في 23 آذار 2022 إلى مناصبها على الفور.
وتبع هذه الخطوة عرض الحكم الأولي على المحكمة العليا المؤلفة من 11 عضواً.
وسبق أن أبطلت محكمة دنيا اتفاقاً بين الاتحاد البرازيلي ومكتب المدعي العام في ريو، يعود تاريخه إلى آذار 2022، والذي سمح لاحقاً بانتخاب رودريجيش على رأس الاتحاد حتى عام 2026.
واعتبرت المحكمة آنذاك أنّ مكتب المدعي العام تخطّى صلاحيته بإبرام الاتفاق.
وتعود القضية إلى عام 2017، عندما قام الاتحاد البرازيلي بتغيير قوانينه المختصة بالانتخابات دون استشارة ممثلي أندية الدرجة الأولى في البرازيل، والتي تم إضعاف قوتها التصويتية.
وأقيل رئيس الاتحاد السابق والفائز بالانتخابات روجيريو كابوكلو من منصبه عام 2021، وحلّ رودريجيش بديلاً عنه بشكل مؤقت في حينها.
وألغت في ما بعد محكمة في ريو انتخاب كابوكلو بسبب تغيير القواعد، وفاز رودريجيش بالتصويت البديل الذي كان موضع نزاع مستمر حتى اللحظة.
وتلقى الاتحاد البرازيلي تحذيراً شديد اللهجة من قبل الاتحاد الدولي والاتحاد الأميركي الجنوبي في أكثر من رسالة تضمنت تهديداً واضحاً بتعليق نشاط البرازيل دولياً في حال حصول أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للاتحاد البرازيلي.