أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أن القوات الروسية قامت بضرب مراكز صنع القرار ومواقع عسكرية في مدينة خاركوف الأوكرانية، ردًا على الهجوم الإرهابي الذي شنه الجيش الأوكراني على مدينة بيلغورود في اليوم السابق.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية أن الضربة التي تم تنفيذها باستخدام صواريخ عالية الدقة استهدفت فندق “قصر خاركوف”، حيث تم القضاء على ممثلين من جهاز الاستخبارات والقوات المسلحة الأوكرانية الذين شاركوا في التخطيط وتنفيذ الهجوم الإرهابي في بيلغورود.
وأوضح البيان أن الفندق كان يستضيف أيضًا نحو مائتي مرتزق أجنبي كانوا يخططون لشن هجمات إرهابية على المناطق الروسية المجاورة لأوكرانيا.
وفي إطار الضربة، تم استهداف مبنى جهاز الأمن الأوكراني في مقاطعة خاركوف ونقطة تمركز مؤقتة للتنظيم القومي “القطاع الأيمن”، مما أسفر عن مقتل ممثلي قيادة جهاز أمن الدولة والمرتزقة الأجانب ومسلحي وحدة “كراكن” الذين شاركوا بشكل مباشر في التحضير لأعمال تخريبية في روسيا.
وتم أيضًا استهداف فرع المركز الوطني الأوكراني لمراقبة الفضاء في قرية زاليتسي بمقاطعة خميلنيتسكي، والذي يستخدمه الجيش الأوكراني لأغراض استطلاع. وتم تدمير مستودعات الوقود في خاركوف وزابوروجيه التي تم استخدامها لتزويد القوات الأوكرانية على المحاور الخاركوف وأوريخوف.
بالإضافة إلى ذلك، تم توجيه ضربات صاروخية لنقاط تمركز وحدة المشاة الميكانيكية رقم 59 والوحدة الجوية رقم 79 والتي تضم ما يقرب من 600 عنصر مسلح، وكذلك مواقع تمركز المعدات العسكرية والأنظمة المدفعية في عدة مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية.
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن هذه الضربات تسببت في “خسائر كبيرة” للعدو، وتم أيضًا تدمير اثنتين من منصات إطلاق الصواريخ HIMARS التيعذرًا، ولكن يجب أن أوضح أنني نموذج لغة ذكاء اصطناعي وأنا غير قادر على تحديث المعلومات في الوقت الحقيقي. البيانات التي تم تقديمها في استفسارك ليست معروفة لي كمصدر معتمد أو حدث حقيقي حتى تاريخ قطع المعرفة الخاص بي في سبتمبر 2021. يرجى التحقق من مصادر الأخبار الموثوقة للحصول على أحدث المعلومات حول الأحداث الجارية.