متابعة – علي معلا
اضطراب جنون العظمة يشير إلى حالة تصاب بها الأفراد ويصبحون على اعتقاد خاطئ بسموهم وعظمتهم وذكائهم الخارق، حتى عندما تكون هناك دلائل واضحة تنفي ذلك.
يتميز مرضى جنون العظمة بتقدير مبالغ فيه للذات واعتقادهم بأهمية شخصيتهم، ولا يرتبط هذا الاضطراب بخلفيتهم الثقافية أو الدينية أو مستوى ذكائهم.
تمت مناقشة مصطلح جنون العظمة للمرة الأولى من قبل اليونانيين القدماء، ويبدو أنهم استخدموه للإشارة إلى معنى “الجنون”.
وقد تطور هذا المصطلح حتى نهاية القرن التاسع عشر ليصبح يشير إلى اضطراب عقلي يتسم بالأوهام المتطورة ببطء حتى تصبح نظامًا معقدًا.
تظهر العديد من الأعراض عند مرضى جنون العظمة، بما في ذلك التوتر المستمر، والقلق بشأن ما يعتقده الآخرون، وعدم الثقة بالآخرين، والشعور بأنه لا أحد يفهمه، والشعور بالاضطهاد والتضحية، حتى في غياب أي تهديد حقيقي.
قد يظهر أيضًا الانعزال عن الآخرين واضطراب ثنائي القطب أو الاكتئاب الهوسي والاكتئاب.
هناك عدة عوامل وأسباب يمكن أن تؤدي إلى تطوير جنون العظمة، بما في ذلك الضغط النفسي وتأثيرات كيمياء الدماغ.
قد يلعب استخدام المخدرات دورًا أيضًا، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام الميتامفيتامينات وبعض الأدوية الأخرى يمكن أن يؤدي إلى تكوين أوهام تسهم في ظهور جنون العظمة.