رحب ريال مدريد، بقرار محكمة العدل الأوروبية، اليوم الخميس، والذي سمح بإقامة بطولة السوبر ليج..
ومنع القرار الأوروبي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ونظيره الدولي من القيام بأي خطوة تعيق إقامة البطولة الجديدة، أو محاولة فرض أي عقوبات على الأندية التي تريد الانضمام للبطولة..
ومن المنتظر أن يتم الإعلان في الساعات والأيام القادمة، عن نظام البطولة والأندية التي ستشارك بها، وموعد انطلاقتها..
بيان ريال مدريد
في ريال مدريد، نرحب بارتياح كبير بالقرار الذي اتخذته محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، المسؤولة عن ضمان مبادئنا وقيمنا وحرياتنا.
في الأيام المقبلة، سوف ندرس بعناية نطاق هذا القرار، ولكنني أتوقع استنتاجين لهما أهمية تاريخية كبيرة، أولاً أن كرة القدم على مستوى الأندية الأوروبية لم ولن تصبح حكراً على أي جهة مرة أخرى. وثانياً ، اعتباراً من اليوم ، ستصبح الأندية هي سيدة مصيرها.
ترى الأندية أن من حقنا اقتراح وتعزيز المسابقات الأوروبية التي تعمل على تحديث رياضتنا وتجذب المشجعين من جميع أنحاء العالم بشكل معترف به، باختصار اليوم انتصرت أوروبا الحريات مرة أخرى، واليوم انتصرت كرة القدم وجماهيرها أيضاً.
وأمام الضغوط التي نتعرض لها منذ أكثر من عامين، ينتصر اليوم القانون والعقل والحرية. ولهذا السبب ، سيواصل ريال مدريد العمل من أجل مصلحة كرة القدم.
تماماً كما اتخذنا منذ ما يقرب من سبعين عاماً خطوة أساسية في تاريخ كرة القدم من خلال إنشاء كأس أوروبا، اليوم لدينا مرة أخرى واجب ومسؤولية إعطاء كرة القدم الأوروبية الزخم الجديد الذي تحتاجه بشدة..
ولتحقيق ذلك سنواصل الدفاع عن مشروع حديث، متوافق تماماً مع المسابقات الوطنية، ومفتوح للجميع ، على أساس الجدارة الرياضية، والذي سيفرض بشكل فعال احترام اللعب المالي النظيف، مشروع سيحقق الاستدامة الاقتصادية لجميع الأندية، وقبل كل شيء، سيحمي اللاعبين ويثير حماسة المشجعين في جميع أنحاء العالم ..
وسنفعل ذلك رغم الحملات التي عانينا منها والتي بلا شك ستشتد اعتباراً من اليوم، ولكن لم يقل أحد إن إنهاء الاحتكار بعد كل هذه العقود الطويلة كان أمراً سهلاً ..
نحن نواجه فرصة عظيمة لتحسين كرة القدم على مستوى الأندية الأوروبية. كرة قدم في ذروة القرن الحادي والعشرين، تتمتع بحوكمة شفافة، وتعرف كيف تتعايش مع التقنيات الجديدة ، وتثير مرة أخرى العاطفة التي يحتاجها المشجعون حقاً..
اسمحوا لي أن أقول للأندية الأوروبية إننا في بداية حقبة جديدة يمكننا فيها العمل بحرية من خلال الحوار البناء، دون تهديدات، دون التصرف ضد أي شيء أو أي شخص وبهدف ابتكار وتحديث كرة القدم لاستمرار شغف الجماهير ..
اعتباراً من اليوم، أصبح حاضر ومستقبل كرة القدم الأوروبية أخيراً في أيدي الأندية واللاعبين وجماهيرهم، مصيرنا ملك لنا وأمامنا مسؤولية كبيرة ..
سيشكل هذا اليوم علامة قبل وبعد ، إنه يوم عظيم لتاريخ كرة القدم ولتاريخ الرياضة ..