متابعة:نازك عيسى
إحدى الطرق المستخدمة للتخفيف من أعراض انقطاع الطمث، وخاصة الهبات الساخنة، هي العلاج الهرموني. ومع ذلك، فإنه يأتي مع بعض المخاطر، بما في ذلك ارتفاع احتمال الإصابة بجلطات الدم.
كشفت دراسة حديثة أن استخدام أدوية الستاتين يمكن أن يقلل بشكل فعال من فرص الإصابة بتجلط الأوردة العميقة، المعروف أيضًا باسم جلطات الدم الوريدية، لدى النساء اللاتي يخضعن للعلاج الهرموني لأعراض انقطاع الطمث. عندما يتم أخذ العلاج الهرموني والستاتينات معًا، كان الباحثون مهتمين بالزيادة المحتملة في خطر جلطات الدم وانخفاض المخاطر لاحقًا.
بعد تحليل بيانات 30 ألف امرأة، بما في ذلك 20 ألف امرأة خضعن للعلاج الهرموني لأعراض انقطاع الطمث، تم اكتشاف أن الجمع بين العلاج الهرموني وأدوية الستاتين يقلل من خطر الإصابة بجلطات الدم الوريدية بنسبة كبيرة تصل إلى 75٪. بين الأفراد الذين خضعوا للعلاج الهرموني دون علاج الستاتين، كشفت النتائج عن زيادة بنسبة 53٪ في خطر الإصابة بجلطات الدم الوريدية.
ووفقا للدكتورة سوزان سي، المشرفة على البحث، فقد تم اكتشاف أن النساء في الفئة العمرية من 50 إلى 64 عاما، اللاتي استخدمن وسائل منع الحمل عن طريق الفم لأعراض انقطاع الطمث أو وسائل منع الحمل، كان لديهن خطر أعلى بثلاثة أضعاف للإصابة بجلطات الدم الوريدية مقارنة بمن يخضعن لها. علاجات بديلة. وارتبط هذا الخطر على وجه التحديد بالتدخلات الهرمونية بعد انقطاع الطمث.