متابعة: نازك عيسى
خلال فصل الشتاء، يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والتهاب الحلق، ويُعتقد أن الحمى أو درجات الحرارة المرتفعة هي آلية الجسم لمحاربة العدوى.
يوضح الدكتور كريستوفر تولشر من مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس: “تساعد الحمى جهاز المناعة على إبطاء انتشار الفيروسات والبكتيريا، كما تساعد الجسم على إنتاج المزيد من الأجسام المضادة والمواد الكيميائية لمكافحة العدوى”.
ووفقا ليوم الصحة، لا تعتبر الحرارة خطرة على الأطفال أو المراهقين إلا إذا تجاوزت 40.5 درجة مئوية. وهنا يجب على الطبيب فحص الطفل لمعرفة ما يحدث. لكن الوضع يختلف بالنسبة للأطفال حديثي الولادة الذين تقل أعمارهم عن شهرين، فبمجرد وصول درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية، يجب أخذ الطفل إلى الطبيب.
كما أن وجود الأعراض المصاحبة للحمى يؤدي إلى اعتبارها حالة طارئة تتطلب الكشف الطبي.
وهذا يشمل: طفح جلدي أحمر أو أرجواني منتشر على نطاق واسع، وتيبس الرقبة، وصداع شديد، وآلام شديدة في البطن، وضيق في التنفس، والجفاف، والبول الداكن.
وينصح تولشر: “التركيز على حالة طفلك، وليس على مقياس الحرارة. إذا وصلت الحمى إلى 38 درجة مئوية وكان طفلك يبكي مع صداع أو ألم في الأذن، أعطيه مسكنات للألم. أما إذا كانت درجة حرارته 40 درجة مئوية أعطيه السوائل وأبقيه مرتاحًا”.
قد تساهم طبقات الملابس والبطانيات الثقيلة في الإصابة بالحمى، لذا لا بأس بارتداء بيجامة خفيفة الوزن وبطانية خفيفة الوزن.
مع ارتفاع درجات الحرارة، يتم استهلاك المياه بشكل أسرع، ولهذا السبب تعتبر السوائل الإضافية مهمة لتجنب الجفاف.