متابعة بتول ضوا
وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين عانوا من عزلة اجتماعية خلال فترة زمنية قصيرة (حوالي أسبوع) أبلغوا عن انخفاض في مستويات التوتر وهرمون الكورتيزول. يمكن تفسير هذه النتائج بعدة طرق….
أولاً، قد تساعد العزلة الأشخاص على التركيز على أنفسهم واحتياجاتهم الخاصة. عندما نكون محاطين بالآخرين، يمكن أن يكون من الصعب التراجع والتفكير في أنفسنا. يمكن أن يؤدي هذا إلى الشعور بالضيق أو التوتر.
ثانياً، يمكن أن تساعد العزلة الأشخاص على الحصول على بعض الوقت للراحة والاسترخاء. عندما نكون مشغولين بالآخرين، يمكن أن يكون من الصعب إيجاد الوقت لأنفسنا. يمكن أن يؤدي هذا إلى تراكم التوتر والتعب.
ثالثاً، يمكن أن تساعد العزلة الأشخاص على إعادة التقييم والتفكير في حياتهم. عندما نكون بعيدين عن الآخرين، يمكن أن يكون لدينا فرصة أكثر لرؤية الأشياء بوضوح. يمكن أن يؤدي هذا إلى شعور أكبر بالراحة والتوازن