متابعة-جودت نصري
كشفت دراسة جديدة أجراها فريق بحثي من مستشفى بريجهام والنساء في بوسطن، أن حب الشباب يسبب أضرارا جسيمة قد تؤثر على العلاقات الشخصية وفرص العمل.
وفي هذه الدراسة، حصل الفريق البحثي على صور أرشيفية لـ 4 أشخاص، بينهم رجال ونساء، ذوي بشرة داكنة وفاتحة، بحسب موقع “هيلث داي”.
وقام الباحثون بتعديل الصور رقميًا لإنشاء نسختين إضافيتين لكل منهما، مما أدى إلى إضافة حب الشباب الخفيف أو الشديد إلى الوجوه.
أجريت تجربة على أكثر من 1300 شخص، حيث عُرضت على كل مشارك بشكل عشوائي واحدة من 12 صورة، وطرح عليه أسئلة حول ما هو موجود في الصورة.
نتائج
وكان المشاركون أقل احتمالا لإقامة أي علاقة مع الذين يعانون من حب الشباب، خاصة إذا كان الشخص الموجود في الصورة أكثر سمرة.
وكانوا أيضًا أكثر ميلًا للموافقة على الصور النمطية حول الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب الشديد، حيث اعتبروهم غير صحيين، وغير جذابين، وغير جديرين بالثقة، وغير أذكياء.
ولاحظ الباحثون أن هذه التحيزات كانت أقل لدى المشاركين الذين أصيبوا بحب الشباب في وقت الدراسة أو قبلها.
ويظهر حب الشباب في بصيلات الشعر والغدد الدهنية، حيث ينتقل الزيت من الغدد عبر البصيلات إلى الجلد الذي يحافظ على رطوبته. عندما تصبح البصيلات مسدودة، فإن البكتيريا التي تنمو بداخلها تسبب البثور والخراجات.
وقالت النتائج إن شركات التأمين الصحي لا تغطي علاجات حب الشباب على أساس أنها مستحضرات تجميل، وهو أمر يجب أن يتغير، ويجب تحديد الأساليب لتقليل الوصمة الاجتماعية.