قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أمس الأربعاء، إنه يعتبر ما يحدث في غزة “إبادة جماعية” تستهدف الفلسطينيين، وأكد أن الأزهر يقف إلى جانبهم رغم تخلى العالم عنهم. وأشار إلى أن قتل المدنيين وقصف المستشفيات والتهجير القسري بإغلاق المنافذ لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.
جدد الضويني التأكيد على أن الأزهر يدعم المستضعفين ويؤيد حق الفلسطينيين في الأرض، مشيرًا إلى أن مطالبهم بالدفاع عن أرضهم هي حق أصيل ومشروع لهم. وأوضح أن فلسطين تعرضت للعديد من الاعتداءات والهجمات من قبل إسرائيل على مر السنين، وقد تضحى فيها أكثر من 120 ألف شخص، ولم يشعر المجتمع الدولي بالاستنكار أو يتحرك لوقف هذا العنف.
وأكد وكيل الأزهر أن المنهج الأزهري الوسطي يدعو دائمًا إلى السلام والتسامح، ويجب علينا أن نرى الأمور بوضوح وأن ندافع عن الحق والعدل، وأن لا نتنازل عن المعايير الإنسانية.
بالنسبة للوضع الحالي في غزة، فإن كتائب القسام والفصائل الفلسطينية الأخرى لا تزال تطلق الصواريخ من القطاع نحو المستوطنات الإسرائيلية القريبة والبعيدة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يواجه معارك شرسة مع المقاتلين الفلسطينيين في غزة واستهدف 250 هدفًا خلال الـ24 ساعة الماضية.