على الرغم من أن استخدام واقي الشمس ضروري لحماية الجلد من أشعة الشمس الضارة، إلا أنه يمكن أن يكون له بعض المضار البسيطة. ومن بين أبرز المضار المحتملة لواقي الشمس:
1. تهيج الجلد: قد يعاني بعض الأشخاص من تهيج الجلد بسبب بعض مكونات واقي الشمس. قد تسبب بعض المواد الكيميائية في واقي الشمس تهيجًا أو حساسية في بعض الأشخاص، مما يتسبب في احمرار وحكة وطفح جلدي.
2. انسداد المسام: بعض أنواع واقي الشمس قد تكون ثقيلة ودهنية، مما يمكن أن يسد المسام ويؤدي إلى ظهور حب الشباب أو تفاقم حالة البشرة الدهنية.
3. تأثيرات جانبية للمكونات الكيميائية: قد تحتوي بعض واقيات الشمس على مكونات كيميائية قد تكون ضارة بالبيئة أو تسبب تأثيرات جانبية على الصحة. يجب الانتباه لمكونات واقي الشمس والتأكد من استخدام المنتجات التي تحتوي على مكونات آمنة وصديقة للبيئة.
4. عدم الحصول على فيتامين D بشكل كافٍ: عند استخدام واقي الشمس بشكل منتظم بمستوى عالٍ من عامل الحماية من الشمس (SPF)، يمكن أن يعوق ذلك امتصاص الجلد للأشعة فوق البنفسجية (UV) التي تلعب دورًا في تكوين فيتامين D في الجسم. ومع ذلك، يمكن الحصول على فيتامين D بشكل طبيعي من مصادر غذائية أخرى أو من المكملات الغذائية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المضار نادرة وغالبًا ما تكون طفيفة وتحدث في حالات نادرة. يمكن تجنب معظم هذه المضار عن طريق اختيار واقي الشمس المناسب لنوع بشرتك وتجنب المكونات المحتملة للتهيج، وغسل الوجه بعد استخدامه بانتظام. إذا كنت تعاني من تهيج شديد أو ردود فعل تحسسية، يُنصح بالتوقف عن استخدام واقي الشمس والتشاور مع طبيب الجلدية.