كشفت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة، أن غالبية “الديموقراطيين” في مجلس النواب الأميركي أصبحوا يؤيدون بدء إجراءات من شانها إقالة الرئيس دونالد ترامب.
ويأمل أصحاب هذا الموقف بأن يدفع هذا الواقع الجديد رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي الى تغيير موقفها ودعم بدء هذا الاجراء، وفقًا لـ”فرانس برس”.
ويخشى كبار المسؤولين في الحزب الديموقراطي، وبيلوسي على رأسهم، بأن يضعف الدخول في هذا الإجراء موقف الديموقراطيين خلال الحملة الانتخابية استعدادًا للانتخابات الرئاسية عام 2020، لأنه قد يؤدي الى نوع من التعتيم على مواضيعهم المفضلة مثل البيئة والتغطية الصحية والاصلاحات القضائية.
واتسعت حركة المطالبين ببدء إجراءات إقالة ترامب بعد الشهادة التي قدمها المدعي الخاص السابق روبرت مولر في نهاية يوليو الماضي بشأن التحقيق الذي تولاه طيلة سنتين حول التدخلات الروسية في انتخابات العام 2016، والشكوك بمحاولة ترامب عرقلة عمل القضاء.
وكان آخر النواب الديموقراطيين المنضمين الى مؤيدي بدء إجراءات اقالة ترامب، هو النائب تيد دوتش الذي اعتبر، الخميس، أن شهادة مولر “أكدت الخلاصات المتينة التي وردت في تقريره”.
جدير بالذكر أن النواب الديموقراطيون بإمكانهم إطلاق تلك الإجراءات لتمتعهم بالغالبية في مجلس النواب الأمريكي، لكن إتمام العملية سيكون محكوما بالفشل نتيجة سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ.