رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أعراض الاصابة بالتهاب وتر الكتف وطرق الوقاية منها

ما هو التهاب وتر الكتف؟ التهاب وتر الكتف هو حالة...

هيثم عبد الباقي ينال لقب “أفضل رئيس تنفيذي عربي متميز” في جوائز “جلوبال العالمية” بالمغرب

حصد رجل الأعمال اللبناني هيثم عبد الباقي، الرئيس التنفيذي...

3 أشياء تجب إزالتها من الدجاج عند تنظيفه

نصائح تنظيف الدجاج للحصول على طعام صحي وآمن يعتبر تنظيف...

دراسة حديثة: أصوات الطبيعة تخفف من التوتر

كشفت دراسة حديثة عن تأثير إيجابي للأصوات الطبيعية، مثل...

بيت الأشباح”.. أحداث غامضة تدفع سيلين ديون لمغادرة بلجيكا

لم تكن النجمة العالمية سيلين ديون تتوقع أن تواجه...

لأول مرة.. اكتشاف كوكب يُمطر سحب رملية

 

خاص – مروة البطة

كشفت دراسة جديدة أن كوكبًا خارج المجموعة الشمسية يستضيف سحبًا رملية غريبة في أعالي غلافه الجوي.

فقد استخدم فريق من علماء الفلك الأوروبيين ملاحظات تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) لتفصيل التركيب الجوي لكوكب خارجي “رقيق” قريب، يسمى WASP-107b.

ووجد الباحثون بخار الماء وثاني أكسيد الكبريت وحتى سحب رمل السيليكات الموجودة داخل الغلاف الجوي الديناميكي للكوكب الخارجي.

وفاجأ الاكتشاف الأولي لثاني أكسيد الكبريت (الرائحة المنبعثة عند إشعال عود الثقاب) علماء الفلك، وذلك لأن النجم المضيف لـ WASP-107b يصدر جزءًا صغيرًا نسبيًا من فوتونات الضوء عالية الطاقة، نظرًا لكون الكوكب أصغر حجمًا وأكثر برودة. ومع ذلك، فإن الكثافة المنخفضة للكوكب تعني أن هذه الفوتونات يمكن أن تخترق عمق الغلاف الجوي للكوكب WASP-107b، مما يسبب التفاعلات الكيميائية التي تنتج ثاني أكسيد الكبريت.

وبصرف النظر عن ثاني أكسيد الكبريت، لاحظ علماء الفلك أيضًا وجود سحب على ارتفاعات عالية تتكون من جزيئات سيليكات دقيقة، وهي في الأساس رمل ناعم الحبيبات.

ويفترض الباحثون أن السحب الرملية تتشكل بطريقة مشابهة لبخار الماء والسحب على الأرض، فقط مع قطرات الرمل. عندما تتكثف قطرات المطر الرملي وتتساقط، فإنها تواجه طبقات شديدة الحرارة داخل الكوكب، حيث تتحول إلى بخار سيليكات وتتحرك مرة أخرى إلى الأعلى حيث تتكثف مرة أخرى لتشكل السحب مرة أخرى.

وقالت المؤلفة الرئيسية لين ديسين من جامعة كاثوليك لوفين في بلجيكا، في بيان صحفي: “اكتشاف سحب من الرمال والماء وثاني أكسيد الكبريت على هذا الكوكب الخارجي الرقيق يعد معلما محوريا. إنه يعيد تشكيل فهمنا لتكوين الكواكب وتطورها، ويلقي ضوءا جديدا على نظامنا الشمسي”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي