أكد البرتغالي برونو فرنانديز، اليوم السبت، أنه “سعيد” في فريقه الحالي مانشستر يونايتد، على الرغم من الأوقات السيئة التي يعيشها في أولد ترافورد.
وقال فرنانديز في مؤتمر الصحفي عشية مباراة البرتغال وأيسلندا في التصفيات المؤهلة لأمم أوروبا 2024 “إن تركيزي ينصب بالكامل على المنتخب ومانشستر يونايتد”.
وتابع: “أنا سعيد في مكاني، بغض النظر عن اللحظات السيئة التي قد أمر بها حاليا”.
وصرح لاعب الوسط البالغ من العمر 29 عاما “أن يكون المرء مرغوبا فيه أمر جيد دائما، بغض النظر عن الدوري أو النادي”.
لكنه قلل من أهمية “شائعات السوق” التي تربطه بالانتقال للأندية السعودية، حيث يلعب العديد من مواطنيه، مثل كريستيانو رونالدو وروبين نيفيز.
وقال: “أنا لا أهتم كثيرا بشائعات السوق، فهي أشياء لم أرغب فيها أبدا. وإلى أن أحصل على شيء ملموس، لا يهمني ما أراه”.
وبين: “في الوقت الحاضر، من السهل جدا أن تصل شائعات السوق إلى الصحافة. أفضل التركيز على أهدافي”.
ومع منتخب البرتغال، كان برونو فرنانديز عنصرا أساسيا، حيث ساهم بخمسة أهداف وثماني تمريرات حاسمة.
لكن العكس هو ما يحدث في إنجلترا، حيث تخيم ظلال عدم الاستقرار على “الشياطين الحمر” بقيادة المدرب الهولندي إيريك تين هاج بعد انتكاسات متتالية في الدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا.
وقال اللاعب البرتغالي “في المنتخب الوطني قضينا وقتا ممتعا للغاية، وفي مانشستر يونايتد لم نبدأ كما أردنا، لكنني لا أفكر على المدى الطويل”.
وفيما يتعلق بتأهل البرتغال، أبدى برونو فرنانديز رضاه عن النتائج وعزا أرقامهم الجيدة إلى “اللاعبين في خط الهجوم الذين يتمتعون بجودة كبيرة”، وهو ما “يسهل المهمة”.
وضمنت البرتغال، التي يدربها الإسباني روبرتو مارتينيز، التأهل بالفعل لبطولة أمم أوروبا 2024 في ألمانيا وصدارة المجموعة العاشرة.
وستختتم البرتغال التصفيات غدا الأحد بمباراة ضد أيسلندا على ملعب ألفالادي في لشبونة.