الفرنسي أونوريه أوديلون” يعرفه رواد “المسجد الكبير” في باريس يقوم بعمل
موائد الإفطار الرمضانية للمسلمين.
تربى”أونوريه أوديلون” على يد زوج أمه التونسي المسلم”صفوان مسكين” بعد وفاة والده.
وبين الفرنسي أن “الأب صفوان” كما يناديه كان يعامله بالإحسان هو وشقيقه وأمه.
اعتاد “الأب صفوان”على إقامة موائد الإفطار للمسلمين وكان “أونوريه أوديلون” يعاونه في جمع الأغراضوفرش الموائد.
وبعد وفاة “الأب صفوان” منذ عام 1993 قام الفرنسي بالسير على نهج “ربيبَهُ”، مستشعرًا السعادة البالغة بروح “الأب صفوان” تصاحبه أثناء إعداد وتقديم الطعام للصائمين
وبعد أول رمضان لوفاة “الأب صفوان” حلم “أونوريه أوديلون” به وهو يضحك ويعانقه