خاص : نازك عيسى
وتتميز كينيا بالتنوع الثقافي الذي ينعكس في اختلاف طقوس الزواج بين القبائل المختلفة. إليكم الطقوس الغريبة التي تتم خلال حفلات الزفاف الكينية:
حفل “المشروب الأحمر” الذي تقيمه قبيلة الماساي. وفي هذه الطقوس، يجبر العريس على شرب كميات كبيرة من الحليب الممزوج بالدم. يعتقد أفراد القبيلة أن هذه الطقوس تمنح العريس القوة والشجاعة التي يحتاجها لقيادة أسرته.
حفل “المشي على الجمر” الذي تؤديه قبيلة سامبورو. وفي هذا الحفل يمشي العريس على الجمر علامة على قوته ومسؤوليته.
حفل “الضربة بالسلاح” الذي أقامته قبيلة “الماساي”. خلال هذا الحفل، يتم ضرب العريس على ظهره بالسلاح لإثبات قدرته على حماية زوجته.
مراسم “التحنيط” التي تقيمها قبيلة “الماساي”. وفي هذه الطقوس يتم تحنيط رأس العروس بعد الموت للتعبير عن حب زوجها لها.
وفيما يلي شرح أكثر تفصيلاً لكل طقوس:
الطقس “المشروب الأحمر”
يعتبر الزواج في قبيلة الماساي حدثًا مهمًا للغاية. قبل الزفاف، كان العريس يضطر إلى شرب كميات كبيرة من الحليب الممزوج بالدم. يعتقد أفراد القبيلة أن هذه الطقوس تمنح العريس القوة والشجاعة التي يحتاجها لقيادة أسرته.
ويقام هذا الحفل بحضور شيوخ القبائل والعائلات. يتم تقديم الحليب الممزوج بالدم للعريس في وعاء كبير. يجب على العريس أن يشرب كل الحليب الموجود في الوعاء. إذا كان العريس لا يستطيع شرب كل الحليب، فهذا يعني أنه غير مؤهل للزواج.
حفل “المشي على “الجمر الساخن”
في قبيلة سامبورو، يعد الزواج أيضًا حدثًا مهمًا جدًا. قبل الزفاف، يمشي العريس على الجمر كرمز لقوته ومسؤوليته.
ويقام هذا الحفل بحضور شيوخ القبائل والعائلات. أشعلت النار في حفرة كبيرة. ثم يُطلب من العريس خلع حذائه ووضع قطعة من القماش على قدميه. ثم يمشي العريس على الجمر الساخن. إذا كان العريس يستطيع المشي على الجمر دون أن يحترق، فهذا يعني أن لديه ما يكفي من القوة والمسؤولية لقيادة الأسرة.
حفل “ضربة السلاح”
في قبيلة الماساي، يعد الزواج أيضًا حدثًا مهمًا جدًا. قبل الزفاف، يُضرب العريس على ظهره بالسلاح ليثبت قدرته على حماية زوجته.
ويقام هذا الحفل بحضور شيوخ القبائل والعائلات. استخدام الأسلحة التقليدية مثل الرماح والسيوف. أصيب العريس عدة مرات في ظهره. إذا لم يئن العريس من الألم فهذا يعني أن لديه القوة الكافية لحماية زوجته.
طقوس “التحنيط”.
يعتبر الزواج في قبيلة الماساي حدثا سعيدا. أما إذا ماتت العروس بعد الزواج يتم تحنيط رأسها دليلا على حب زوجها لها.
يتم تنفيذ الحفل بواسطة حداد محترف. وتم تحنيط الرأس باستخدام مواد طبيعية مثل الرماد والطين. ويحتفظ برأس العروس في منزل زوجها رمزا لحبهما الأبدي.
هذه فقط بعض الطقوس الغريبة التي تحدث خلال حفلات الزفاف في كينيا. تعكس هذه الطقوس التنوع الثقافي في كينيا.
