قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتز هاليفي يش، اليوم السبت، إن تحقيق أهداف الحرب في غزة “يتطلب عملاً بريًا”.
وتابع في تصريح للصحافيين، أنه “لا توجد طريقة للقضاء على العدو دون دخول أراضي العدو”، مضيفا أن “القوات البرية تقوم بعمليات مهمة ومعقدة”.
وأضاف أن حماس “تكبدت مئات القتلى ودمار البنية التحتية”، مضيفا “سنبذل كل ما في وسعنا لإنقاذ الرهائن”.
من ناحية أخرى، قال متحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس إن الحركة على وشك التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن قضية الرهائن المحتجزين لديها، لكن إسرائيل “تماطل مرارا وتكرارا”.
وقال أبو عبيدة في كلمة مصورة عبر الفيديو: “تم التواصل بشأن ملفات الأسرى وكانت هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لكن العدو تأخر”.
وأضاف أن الحركة لن تفرج عن جميع الرهائن ما لم تفرج إسرائيل عن جميع الأسرى الفلسطينيين.
وتابع أن حماس يمكن أن تتفاوض أيضا على اتفاق جزئي في قضية الأسرى، قائلا “إذا كان العدو يريد إنهاء ملف الأسرى فورا فنحن جاهزون، وإذا أراد طريقا لتقسيم الملف فنحن مستعدون أيضا”. إستعد. ”
وتسارعت الأحداث منذ ليلة الجمعة، حيث شنت إسرائيل غارات جوية وقصفا مدفعيا من البر والبحر، وقطعت الاتصالات مع غزة وشنت توغلا بريا في أكبر توغل لها منذ بدء القتال في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، أن قواته ما زالت في ساحة القتال، فيما أقر بوجود اشتباكات مع الفصائل الفلسطينية على محوري التوغل في بيت حانون (شمال) ومنطقة البريج الوسطى.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري أن وحدات المشاة والمدرعات دخلت القطاع الفلسطيني المحاصر في إطار تصعيد الهجمات ضد حماس.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية لا تزال “في ساحة المعركة” لكنه لم يذكر تفاصيل.
وأضاف أن إسرائيل “ستوسع جهودها الإنسانية” يوم السبت وستسمح للشاحنات المحملة بالأغذية والمياه والأدوية بالدخول إلى جنوب غزة.
من ناحية أخرى، قالت حماس يوم السبت إن مقاتليها في غزة مستعدون للرد “بكل قوة” على الهجمات الإسرائيلية بعد أن وسعت القوات الإسرائيلية هجماتها الجوية والبرية على القطاع.
وأعلنت حماس أن مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في منطقة قريبة من الحدود الإسرائيلية.
ارتفع عدد القتلى في غزة إلى 7650 منذ أن بدأت إسرائيل قصف القطاع قبل ثلاثة أسابيع، بالإضافة إلى 19450 جريحًا، حسبما أفاد تقرير يومي صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، السبت.
وبحسب السلطات الإسرائيلية، فقد قُتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين الذين لقوا حتفهم في اليوم الأول لهجمات الحركة، بينما بحسب تل أبيب، احتجز عناصر حماس 224 شخصًا كرهائن، بينهم أجانب، أربعة منهم تم إطلاق سراحهم حتى الآن.
