أفادت تقارير إعلامية، أن العاصمة الفرنسية باريس، شهدت ليلة الجمعة احتجاجات ليلية دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لقصف مكثف، في انتهاك واضح لكل المواثيق القانونية والإنسانية، حيث خرج المتظاهرون بمدن فرنسا دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لقصف مكثف، وقتل، وقطع للكهرباء والإنترنت، وتدمير لكل مظاهر الحياة، وحجب كل مصادر الحقائق والمعلومات حول ما يحدث من مجازر وجرائم حرب.
وكانت قد قررت السلطات الفرنسية في وقت سابق، منع تظاهرة دعم للفلسطينيين، كانت مرتقبة يوم السبت في باريس بدعوة من عدة جمعيات ونقابات وهيئات سياسية.
وشنت الطائرات الإسرائيلية في قطاع غزة، هجوما ضخما وعنيفا على عموم مناطق قطاع غزة، متسببة بانقطاع شبكة الاتصالات عن القطاع، كما أصدرت حركة “حماس” بيانا بشن الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة بوتيرة عالية على غزة، وقطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة، من أنه “بدون تغيير جوهري، سيتكبد سكان غزة وابلا غير مسبوق من المآسي الإنسانية”.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، والتي قابلها الجيش الإسرائيلي بعملية “السيوف الحديدية”، ما أسفر عن وقع آلاف القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من الشهر الجاري إلى 7415 شخصا، من بينهم 3038 طفلا و1726 امرأة و414 مسنا، فيما وصلت عدد الإصابات إلى ونحو 20 ألف جريح، إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.
فيما قتل أكثر من 1400 إسرائيلي وأصيب 5132، كما أسرت “حماس” 244 إسرائيليا بينهم عسكريون برتب رفيعة تطالب بمبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء في سجون إسرائيل.