متابعة – مروة البطة
الكثير من السيدات تجدها دائمة القياس لوزنها، بشكل مستمر تطلع على الميزان وتتأكد من وزنها، هذه الحالة ليست طبيعية وإنما تسمى فوبيا الميزان، فكيف يمكن علاج هذه المشكلة والتخلص منها.
كيفية العلاج:
تعتبر فوبيا الميزان شأنها شأن أي رهاب نفسي، يتطلب المواجهة وعدم تجنب الأزمة أو تشتيت الذهن عنها، ما يحتاج إلى استخدام الميزان لقياس الوزن، بعد وضع عدد من الأمور في الاعتبار.
يجب أن يدرك الشخص المصاب برهاب أو فوبيا الميزان، أن الرقم الذي يكشف له عن وزنه لن يحدد مدى قبوله أو رفضه في المجتمع، لذا عليه أن يذكر تلك الحقيقة في ذهنه قبل الوقوف على الميزان، متذكرا كل المميزات التي ينعم بها أيضا حتى لا تزداد صعوبة لحظة قراءة الوزن.
كذلك ينصح من يعاني رهاب الميزان بأن يتأكد تمام التأكد بأن وزن الجسم يتغير بناء على الكثير من العوامل غير المتوقعة، وبنسب تبدو لا تصدق أيضا، حيث يمكن لعدد ساعات النوم أو للكميات التي يحصل عليها من الأملاح يوميا أو حتى من المياه، أن تؤثر على وزن الجسم ببضعة كيلوجرامات ولو بصورة غير منطقية، ما يكشف عن خطورة الاعتماد على الميزان بصفة يومية لسهولة تأثر الوزن كل بضع ساعات.
تصبح المعاناة من فوبيا الميزان من الماضي بمرور الوقت، عندما يحرص المصاب بها على قياس وزنه بصفة متكررة وتدريجية، حيث يمكنه البدء باستخدام الميزان مرتين شهريا، قبل أن تصبح عادة أسبوعية، وحتى يتحول الأمر إلى إجراء روتيني للاطمئنان على وزن الجسم بعدما كان أشبه بالكابوس المرعب.