متابعة – مروة البطة
من الفترات الحساسة للمرأة هي فترة الحمل حيث تركز كثيراً على ما يدخل جسمها سواء تغذية أم مشروبات، لذلك سنقدم لك مجموعة من الأعشاب الآمنة الاستخدام للحامل.
تعد أوراق التوت الأحمر من الأعشاب الآمنة للحامل، فهو غني بالحديد، وقد يساهم في تقليل الغثيان وتخفيف آلام المخاض، ولذلك يمكن الإستمتاع بكوب من شاي أوراق التوت الأحمر دون قلق.
كما تعد أوراق النعناع آمنة على الحامل، ويمكن أن يساهم في تخفيف الغثيان وانتفاخات البطن، ولكن مثل أي أعشاب أخرى، يجب عدم الإفراط في تناول شاي النعناع.
أعشاب أخرى آمنة:
عشبة لحاء الدردار الزلق: يعتبر لحاء الدردار الزلق من الأعشاب الآمنة للحامل، ويمكن أن يساعد في تخفيف الغثيان وحرقة المعدة وتهيج المهبل.
البابونج: هناك العديد من الفوائد التي تعود على الجسم من تناول البابونج، فهو عشب صحي ومهدىء للمعدة، ويساعد على الشعور بالاسترخاء بكافة أعضاء الجسم، وبالتالي يعتبر مثالياً للحوامل لتقليل التوتر والقلق، كما أنه يعزز ينظم ضغط الدم وتدفق الدم، ويخفف التهابات الحلق المحتملة خلال الحمل، وبالتالي يعتبر بديل آمن لعلاجات بعض الالتهابات الخفيفة التي تصيب الجهاز التنفسي، ولكن في حالة وجود التهاب شديد يتطلب تناول أدوية، فيجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب، وعدم الاعتماد على الأعشاب فقط.
الهندباء: تشتهر الهندباء بخصائصها المتوازنة، وتساعد في منع احتباس الماء، وتنظيم تدفق الدم، كما أن له خصائص مضادة للالتهابات تساعد على منع الانتفاخ والتورم، ولكن يجب عدم الإفراط في تناولها، بحيث لا تزيد عن أكثر من كوب شاي الهندباء يومياً، والذي يتم تحضيره بملعقة صغيرة من الهندباء مع كوب ماء مغلي.
الكافور: يعد الكافور علاج جيد لنزلات البرد، وذلك من خلال استنشاقه في حمام البخار، كما يساهم في تخفيف الصداع، وتقليل آلام العضلات البسيطة، وكما هو الحال مع أي عشب، يجب استخدام الأوكالبتوس بكميات صغيرة وبناءاً على توصيات الطبيب.
أوراق التوت البري: يعتبر التوت البري من أفضل الأعشاب لصحة المسالك البولية، وخاصةً خلال الحمل، حيث تعاني كثير من النساء خلال فترة الحمل من التهابات المسالك البولية التي تسبب الحرقان أثناء التبول، وقد تؤثر على صحة الحامل، كما أنه يساعد على ترطيب الجسم ويحتوي على مضادات الأكسدة الضرورية لوظائف الجسم.
عشبة التولسي: تعمل عشبة التولسي على تطهير الجسم بشكل طبيعي، ولها خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، كما أنها غنية بالمعادن الصحية مثل الحديد الهام للحامل، وبالتالي تساعد هذه العشبة في مكافحة فقر الدم، ونزلات البرد، والالتهابات، والتورم، والانتفاخ، واحتباس الماء، وتحسين الهضم، ومع كل هذه الفوائد، ينبغي عدم الإفراط في تناولها.
الزنجبيل: بغض النظر عن الخصائص المضادة للالتهابات، والمعادن، والفيتامينات التي تعزز المناعة ، فإن جذر الزنجبيل مفيد في التغلب على التهاب الحلق، ونزلات البرد، والحمى، والانتفاخ. كما أنه يساعد في تخفيف احتباس الماء، والفائدة الأهم هي تخفيف الغثيان خلال الحمل.
الثوم: يعرف الثوم بفوائده الصحية العديدة، إذ أنه غني بالعديد من المعادن والفيتامينات التي تساعد في منع العدوى، كما أن الثوم يعزز المناعة، ويساعد على تقليل الانتفاخ، وتنظيم تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، وله فائدة أخرى في تحسين الهضم، ويحافظ على نسبة السكر في الدم، ويحسن ضغط الدم، ولذلك ينصح بإضافته إلى الأطباق المختلفة، ولكن يجب الحذر من الإفراط في تناول الثوم أثناء الرضاعة لأنه قد يؤثر على مذاق الحليب ويجعل الطفل يرفض الرضاعة الطبيعية.
الكركم: بفضل احتوائه على مادة الكركمين، فإن الكركم يساعد على تجلط الدم بشكل أسرع، وزيادة الدورة الدموية الصحية، وكذلك تحسين مستويات الطاقة في الجسم، ويعمل بمثابة مطهر قوي، ولذلك ينصح بإضافته إلى الأطباق المختلفة، وخاصةً أنه يتمتع بنكهة مميزة.