تواجه شركة فولكسفاجن الألمانية لصناعة السيارات، غرامة قدرها 26 مليار وون أي 22 مليون دولار، بسبب فضيحة انبعاثات العادم التي تفجرت عام 2015
وفرضت محكمة في كوريا الجنوبية الغرامة على الفرع المحلي للشركة بعد ثلاث سنوات من التهم ضد “أودي فولكسفاجن كوريا”، بسبب مخالفة القانون الخاص بهواء نظيف. ووجدت محكمة سول أن فولكسفاجن مذنبة في تزوير نتائج اختبار انبعاثات سيارات أودي وهي الشركة التابعة لها لإنتاج السيارات الفارهة ولحملتها الإعلانية الكاذبة.
وقضت المحكمة أيضا بسجن المدير التنفيذي السابق لشركة “أودي فولكسفاجن كوريا” بارك دونج هون، لمدة سنتين وعلى مدير سابق بالسجن لمدة سنة. ولا يوجد أي منهما رهن الاحتجاز حاليا. وصدرت أحكام مع إيقاف التنفيذ بحق أربعة موظفين آخرين بالشركة.
وقالت المحكمة، وفقا ليونهاب، إن “(الشركة) المتهمة دمرت ثقة المستهلكين الكوريين في السيارات المستوردة والمباعة هنا”. وأكدت متحدثة باسم فولكسفاجن الحكم، وقالت إن “أودي فولكسفاجن كوريا” سوف تنتظر نص الحكم مكتوبا قبل أن تتخذ أي قرار بشأن اتخاذ إجراءات قانونية أخرى.
واتهمت السلطات الكورية الجنوبية فولكسفاجن بالإشارة بشكل غير سليم إلى سيارات صديقة للبيئة في إعلانها. وتتعلق القضية بحوالي 120 ألف سيارة بيعت في الفترة بين عامي 2008 و2015.