خاص – علي معلا
في نظرية الاقتصاد والتمويل، يمكن تصور استبدال العملات الرقمية بالعملات النقدية.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هذا الاستبدال غير محتمل في المستقبل القريب، نظرًا للتوجه العالمي نحو الاستخدام المتزايد للعملات الرقمية.
العملات الرقمية مثل البيتكوين والإيثريوم وغيرها من العملات المشفرة تعتمد على التكنولوجيا الرقمية مثل تقنية البلوكشين لتأمين المعاملات والتحقق منها.
تتميز العملات الرقمية بعدة مزايا، مثل السرعة والأمان والقابلية للتحويل الفوري عبر الحدود، والتكلفة المنخفضة للمعاملات.
ولذلك، فإن العديد من الأفراد والشركات يفضلون استخدام العملات الرقمية في التعاملات المالية.
على الجانب الآخر، العملات النقدية هي النقود الورقية والمعدنية التي نستخدمها في الحياة اليومية.
وعلى الرغم من أن العملات النقدية لها مزاياها، مثل القابلية للاستخدام بدون حاجة للاتصال بالإنترنت والقدرة على الاستخدام المباشر، إلا أنها تعاني من بعض العيوب مثل عدم القدرة على التحويل الفوري عبر الحدود والتكلفة العالية للتخزين والتداول.
بناءً على هذه النقاط، يمكن القول إنه في المستقبل، قد يشهد العالم تحولًا تدريجيًا نحو العملات الرقمية كوسيلة رئيسية للتبادل المالي.
ومع ذلك، قد تظل العملات النقدية وجودًا ضروريًا لبعض الأغراض وفي بعض البلدان التي قد تواجه صعوبات في الانتقال إلى النظام المالي الرقمي.