متابعة: نازك عيسى
وجدت دراسة جديدة أن حب الشباب يمكن أن يغير بشكل كبير تصور المرأة في بيئتها الاجتماعية.
قام الباحثون بتتبع حركات العين لـ 245 مشاركًا في الدراسة أثناء مشاهدتهم لصور النساء ذوات البشرة النظيفة أو المصابات بحب الشباب في أجزاء مختلفة من وجوههن.
تعتبر الوجوه المصابة بحب الشباب أقل جاذبية، وأقل جدارة بالثقة، وأقل نجاحًا، وأقل ثقة، وأقل سعادة، وأقل هيمنة.
ووجد الباحثون أن حب الشباب الموجود في المقام الأول في منطقة “U” الطرفية للوجه (حول الذقن والفم والذقن) سجل أدنى مستوى للجاذبية ويعتبر التأثير البصري الأكثر إزعاجًا.
ونظرت الدراسة، التي أجريت في جامعة نيكولاس كوبرنيكوس في بولندا، في المشكلات التي يجب على الأطباء التركيز عليها وعلاجها أولاً.
وجدت دراسة حديثة أجراها الدكتور كريستوفر بونيك من جامعة ييل أن حب الشباب هو المشكلة الصحية الأكثر شيوعا بين الشباب الأميركيين.
وقال بونيك: “المعنى الضمني لنتائج الدراسة الجديدة هو أنه إذا كان شخص ما يعاني من أكثر من نوع من حب الشباب في منتصف الوجه، فربما يكون هذا أقرب قليلاً إلى البشرة الصحية وأقل إزعاجاً، في حين يبدو أن المنطقة المحيطة بالفم والجبهة أكثر إشكالية بعض الشيء، وهو ما أعتقد أنه مثير للاهتمام”.