متابعة -زهراء خليفة
تحذر الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي وطب الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي من استخدام مضادات الحموضة في المعدة، مؤكدة أن الاستخدام طويل الأمد لهذه الأدوية يمكن أن يسبب آثارًا جانبية أكثر مما هو معروف حتى الآن، وأن أحد المخاطر التي قد يواجهها الأشخاص هي هشاشة العظام. الفشل والخرف وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب.
وتوصي الجمعية بضرورة تناول هذه الأدوية دائما تحت إشراف الطبيب وبناء على تشخيص واضح للحالة الصحية، مع ملاحظة أنه لا ينبغي استخدامها عند المعاناة من تهيج المعدة أو اضطرابات المعدة المرتبطة بالنظام الغذائي، مثل التجشؤ، الامتلاء، والشعور بالغثيان أو المرض.
أضرار الإفراط في تناول أدوية حموضة المعدة:
أكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يستمرون في استخدام الأدوية الحمضية يومياً، يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة بأربع مرات مقارنة بالأشخاص الذين يتناولونها مرة واحدة في الأسبوع.
وأضافت النتائج أن استخدام الدواء لأكثر من عام يزيد من خطر إصابة المرضى بسرطان المعدة بمقدار خمسة أضعاف.
وكانت المريضة تعاني من اضطراب في الجهاز الهضمي أدى بالإضافة إلى الشعور بالانتفاخ إلى الإمساك المزمن.
الغازات الناتجة عن تخمر الطعام في المعدة قد تسبب الشعور بالامتلاء وقد تؤدي إلى حرقة المعدة.
وتنتشر هذه البكتيريا إلى الجهاز التنفسي أثناء البلع، خاصة في حالة مرض ارتجاع المريء.
وهذا يؤدي إلى تكاثر هذه البكتيريا في الرئتين، مما يسبب الالتهاب الرئوي.
وفي حالات نادرة قد يسبب خللاً في الدماغ، مما يؤدي إلى عجز إدراكي مثل التأثير على التفكير والذاكرة، خاصة عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا والذين يتلقون العلاج بشكل مستمر لفترة طويلة.