متابعة- يوسف اسماعيل
يعتبر طنين الأذن من المشكلات الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، ويتميز بسماع أصوات طنين أو طقطقة في الأذن دون وجود مصدر خارجي. قد يكون الطنين مؤقتًا أو مستمرًا، وقد يتسبب في إزعاج وتأثير سلبي على الحياة اليومية للأفراد المتأثرين. في هذه المقالة، سنستكشف أسباب طنين الأذن ونوضح كيفية التعامل معه بفعالية.
أولًا، يمكن أن يكون للتعرض لضوضاء عالية أو مستمرة دور في حدوث طنين الأذن. قد يتعرض الأشخاص لهذه الضوضاء في بيئة العمل، مثل الصناعات الصاخبة أو المواقع الإنشائية، أو نتيجة التعرض لصوت مرتفع جدًا مثل الحفلات الموسيقية. تجنب التعرض المفرط للضوضاء واستخدام واقيات الأذن في البيئات الصاخبة يمكن أن يقلل من احتمالية حدوث الطنين.
ثانيًا، يمكن أن يكون التراكم الزائد للشمع في الأذن سببًا للطنين. ينصح بتنظيف الأذن بلطف باستخدام أدوات مناسبة أو بالتوجه إلى طبيب الأذن لإزالة الشمع بشكل آمن.
ثالثًا، يمكن أن يكون الطنين نتيجة لمشاكل في الجهاز العصبي المرتبط بالسمع. يشمل ذلك فقدان السمع المرتبط بالعمر أو الضغط النفسي. ينصح بزيارة طبيب الأذن لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.