متابعة – الإمارات نيوز:
نجحت الطالبتان “شما وليد الشحي ونوف سهيل الشامسي”، من مدرسة زينب للتعليم الأساسي والثانوي، في استخلاص الوقود الحيوي من زيت الطحالب، لمكافحة ازدياد الدخان الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، والحد من تلوث البيئة.
وأنجزتا المشروع تحت إشراف المعلمة “وجدان عريقات”، حيث قامتا بالبحث والتركيز على بديل مستدام “الوقود الطحلبي”، واستخدامه على نحوٍ مستمر لن يؤثر سلباً على البيئة، حيث أثبتت الدراسات أن الديزل الحيوي أكثر أماناً عند الاحتراق، وأقل انبعاثاً لملوثات الهواء.
وأوضحت الطالبتان أن “المشروع يسهم في تقليل استخدام الوقود الأحفوري للسيارات والكهرباء والآلات، ويقلل نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي حتى تصبح نسبته متوازنة مما يسبب في تقليل آثار ظاهرة الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى تقليل نسبة الغازات المنبعثة حتى تقل نسبة الأمطار الحمضية التي تؤثر على النباتات والحيوانات المائية، كما أن هذا المشروع سيسهم في اعتدال المناخ وخفض نسبة الوفيات نتيجة الهواء الملوث”.
وتابعتا، وفق صحيفة “البيان”، أن “استخراج زيت من الطحالب يمر بعدة مراحل وقامتا بتجربة بسيطة في مختبر المدرسة لاستخراج الزيت مستخدمتين الخلاط الكهربائي ووضع الطحالب في مياه لفترة محددة حتى ينعزل الزيت عن الطحالب نفسها”.
وقالتا: “في حال تم استخدام هكتار واحد من الطحالب للسيارات سنستخلص حوالي 25 إلى 50 طن زيت في السنة، والطن الواحد يعادل 1000 لتر، أي أن الإنتاج سيكون حوالي 50.000 لتر للهكتار الواحد، حيث تحتاج السيارة إلى 100 لتر من الوقود كي تتحرك فإننا قادرون على تحريك 500 سيارة بهكتار واحد من الطحالب، فإذن 10 هكتارات من الطحالب قادرة على تحريك 5.000 سيارة دون أي غازات منبعثة تلوث البيئة وتتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري”.