متابعة-جودت نصري
غالباً ما تكون سنوات المراهقة هي المرحلة الأكثر اضطراباً في حياة الإنسان. يمكن أن يكون متوترًا وقاسيًا وعصبيًا للغاية، مما قد يؤدي غالبًا إلى درجة من القلق.
القلق هو حالة لا يشعر فيها الأشخاص بالخوف والفزع والانزعاج فحسب، بل يشعرون أيضًا بالتوتر. قد يكون هذا رد فعل طبيعي على المواقف العصيبة، للتغلب على اللحظات الصعبة. ومع ذلك، بالنسبة لبعض المراهقين، يمكن أن تتجاوز أعراض القلق مشاعر الخوف والقلق اللحظية، فكيف تعرف متى تتدخل كوالد؟ فيما يلي العلامات الدقيقة لقلق المراهقين التي يجب عليك معالجتها، وفقًا لما ينصح به الأطباء والمتخصصون.
يعاني المراهق من تغييرات عاطفية واضحة
عندما يتعلق الأمر بالقلق في سن المراهقة، قد لا تكون هناك مجموعة واسعة من الأعراض ملحوظة للغاية. على سبيل المثال، قد يُساء فهم التغيرات العاطفية التي يتعرضون لها في كثير من الأحيان على أنها “موقف مراهق”. ومع ذلك، إليك العلامات العاطفية الدقيقة التي لا يجب أن نفوتها.
التهيج
التقلبات المزاجية الشديدة للمراهق/قة
الشعور بالاكتئاب
صعوبة في التركيز
الأرق
الأعراض الجسدية التي قد تظنينها شيئاً آخر
قد يصاب المراهق أيضاً بمشاكل صحية، والتي تشمل:
الصداع المتكرر، بما في ذلك الصداع النصفي.
مشاكل الجهاز الهضمي.
آلام غير مبررة.
التعب الشديد، والشعور بالإعياء دون سبب طبي واضح.
تغيرات في عادات الأكل.
كيف يؤثر القلق على مهارات المراهق الاجتماعية؟
قد يؤثر القلق على العلاقات والمهارات الاجتماعية للفرد أيضاً. بعض الأعراض قد تشمل:
تجنب المحادثات والمواجهة.
الابتعاد عن الأنشطة اللامنهجية.
قضاء المراهق للمزيد من الوقت بمفرده، ومحاولة العيش في عزلة.
تغيرات في النوم تحتاج إلى الاهتمام.
قد يعاني المراهقون المصابون بالقلق أيضاً من مشاكل واضطرابات في النوم. قد تشمل العلامات ما يلي:
صعوبة في النوم.
صعوبة في البقاء نائماً.
الكوابيس المتكررة.
الشعور بالتعب حتى بعد النوم.
كيف تدعمين ابنك المراهق؟
من أجل مساعدة ابنك المراهق في التغلب على قلقه، اتبعي الآتي:
1 – يجب على الوالدين إبقاء لغة الحوار مفتوحة. مع ابنك، وشجعيه على التحدث عن مشاكله خصوصاً الدراسية، ومساعدته على التغلب عليها بثقة واحترام الذات.
2 – لا تبطلي أبداً مشاعر طفلك وعواطفه. الاعتراف بألمه وعدم ارتياحه، يرشده إلى أن يصبح أفضل.
3 – لا تجبري طفلك على الاعتراف بما يشعر به. امنحيه الوقت، وتحلي بالصبر. دعيه ينفتح ويقول ما يجول بخاطره من تلقاء نفسه.