أفادت تقارير إعلامية، أن منسق الاتصالات الإستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، صرح بأن حلف “الناتو” في ضوء التصعيد الأخير في كوسوفو، يعتزم زيادة وجود قواته الدولية لضمان الأمن على الحدود مع صربيا، وفقاً لـ”روسيا اليوم”.
وقال كيربي: “الولايات المتحدة تعمل مع شركائها في حلف شمال الأطلسي لمواجهة الجهود الرامية إلى زعزعة استقرار الوضع في كوسوفو.. وردا على ذلك، ستعزز القوات الدولية في كوسوفو وجودها على الحدود مع صربيا”.
ودعا منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي سلطات صربيا وكوسوفو إلى الامتناع عن تصعيد العنف، مطالبا في الوقت نفسه سلطات بلغراد بسحب قواتها من حدود الإقليم.
في وقت سابق، أفادت سلطات “جمهورية كوسوفو” المعترف بها جزئيا، بمقتل شرطي وجرح آخر في شمال كوسوفو، إثر هجوم مسلح على دورية بالقرب من الحدود مع صربيا.
ونشر “رئيس وزراء” كوسوفو ألبين كورتي، صورا مع مسلحين ملثمين، في إشارة إلى أنهم نفذوا عملية لمهاجمة شرطة كوسوفو بدعم من السلطات الصربية.
ومن جانبها، أفادت قيادة قوات “الناتو” (KFOR)، في بيان بأن عناصرها يتواجدون في منطقة عمليات شرطة كوسوفو ومستعدون للانضمام إذا لزم الأمر.
كما طالب رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش بتولي قوة حفظ السلام بقيادة “الناتو”، مهام الوكالة الوطنية لإنفاذ القانون بشمال كوسوفو بعد تبادل دموي لإطلاق النار بين الصرب وشرطة كوسوفو وسقوط ضحايا.