متابعة -زهراء خليفة
بالنسبة للعديد من الأشخاص، قد يكون تذكر الأحلام بعد الاستيقاظ أمرًا صعبًا لعدة أسباب. فيما يلي بعض الأسباب وراء عدم تذكر الأحلام إليكم التفاصيل في هذا المقال.
1_مراحل النوم: تحدث الأحلام في مراحل محددة من النوم، وأغلبها في مرحلة النوم العميق (REM). عندما نستيقظ فجأة خلال هذه المرحلة، ربما لم تكن ذاكرتنا قصيرة المدى قد تمكنت من التقاط أحداث الحلم.
2_ضعف الذاكرة: غالبًا ما تكون الأحلام غير منطقية وقابلة للتغيير، مما قد يجعل من الصعب تخزينها وتذكرها بعد الاستيقاظ. قد تضعف القدرة على تخزين ذكريات الأحلام في الذاكرة قصيرة المدى.
3_ تأثير الاستيقاظ: عندما نستيقظ، يبدأ الدماغ في التركيز على المعلومات الحالية والتفاعل مع البيئة المحيطة. يمكن أن يتلاشى التركيز على الأحلام بسرعة عندما يتحول الاهتمام إلى مشاكل العالم الحقيقي.
4_عدم الاهتمام بالحلم: يمكن أن يكون عدم الاهتمام أو الاهتمام بالحلم سببًا آخر لعدم تذكر الحلم. عندما لا تعتبر الأحلام مهمة أو لا توليها الاهتمام الكافي، فإن الذاكرة قصيرة المدى لا تستطيع تسجيلها بشكل كافٍ.
5_تغيرات في الحالة العاطفية: التغيرات في الحالة العاطفية بعد الاستيقاظ قد تؤثر على القدرة على الحلم. على سبيل المثال، إذا كان الاستيقاظ مصحوبًا بالتوتر أو القلق، فقد يتركز الانتباه على تلك المشاعر بدلاً من الحلم.
تجدر الإشارة إلى أن بعض الأشخاص قد يتذكرون أحلامهم بشكل أفضل من غيرهم. هناك أيضًا تقنيات، مثل تدوين أحلامك مباشرة بعد الاستيقاظ أو محاولة الاسترخاء والتركيز على أحلامك قبل الذهاب إلى السرير، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز تذكر الأحلام.