رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري البحريني (5): المنامة ضيفاً على الأهلي

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، السبت، الرفاع مع عالي في...

الإجهاد والسكري: علاقة وثيقة وكيفية حمايتك لنفسك

يعاني العالم من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري من...

كشف أسرار مخدر الآيس وتأثيراته المدمرة على الصحة النفسية والجسدية

مخدر الآيس، هذا الاسم الذي بات يطلق الرعب في...

الدوري الألماني: بايرن ميونيخ يتخطى أوجسبورغ بثلاثية بيضاء

فاز بايرن ميونيخ في ضيفه أوجسبورغ بثلاثة أهداف دون...

تأثير الإصابة بالاكتئاب على صحة الرجال

التأثير النفسي والجسدي للاكتئاب على الرجال الاكتئاب هو حالة نفسية...

أعراض ظهور سرطان العين.. انتبه لها جيداً

متابعة-جودت نصري

 

سرطان العين نادر للغاية، بغض النظر عن شكله. الأنواع الأكثر شيوعًا هي سرطان الجلد العنبي والورم الأرومي الشبكي. التشخيص في أقرب وقت ممكن يسمح بمعالجة سرطان العين مع تقليل تلف الرؤية والآثار الجمالية اللاحقة.

أعراض سرطان العين
لا يعاني معظم الأشخاص المصابين بسرطان العين من أي أعراض إلا إذا كان الورم ينمو في منطقة تتداخل مع الأداء السليم لأعينهم. إذا ظهرت الأعراض، فإنها غالبًا ما تشبه أعراض حالات العين غير السرطانية الأخرى. ولهذا السبب من الضروري استشارة طبيب عيون أو غرفة طوارئ العيون إذا كان لديك أدنى شك. سيسمح هذا بإجراء التشخيص في أسرع وقت ممكن.
الأعراض الأكثر شيوعاً لسرطان العين هي:
– انخفاض أو عدم وضوح الرؤية، دون أن يصاحبها ألم.
– زيادة في العوائم (بقع متحركة في مجال الرؤية)؛
– ومضات من الضوء، وبقعة داكنة على القزحية تتوسع مع مرور الوقت؛
– تغير في حجم أو شكل حدقة العين، وتغير في موضعها؛ – انتفاخ العين، وتغير في حركات العين.

تشخيص سرطان العين

من الشائع التأخر في تشخيص سرطان العين، وذلك بسبب تشابه أعراضه مع أعراض أمراض أخرى. لكن من الضروري بالفعل استشارة طبيب العيون فور ملاحظة أي من الأعراض المذكورة أعلاه. وهو الوحيد الذي يستطيع إثبات التشخيص. للقيام بذلك، سيقوم بإجراء تقييم للعين، والذي يتضمن عدة فحوصات، للبحث عن وجود بقع داكنة أو أوعية دموية متوسعة وفحص حركات مقلة العين. ويستخدم أيضا:
– منظار العين، الذي يسمح برؤية الهياكل الداخلية، شبكية العين؛
– المجهر الحيوي (أو المصباح الشقي)؛
– في حالة الاشتباه بسرطان العين، يتم تحويل المريض إلى قسم أورام العيون. سيحتاج إلى إجراء خزعة، حيث يأخذ الطبيب عينة من الأنسجة من الورم للبحث عن الخلايا التي يحتمل أن تكون سرطانية. وهذا يجعل من الممكن دراسة الطفرات الجينية الخاصة به وبالتالي تحديد خصائص السرطان ودرجته وإمكانية تنفيذ علاجات معينة.

علاجات سرطان العين
يتطلب علاج سرطان العين دراسة متأنية للموازنة بين الفوائد والمخاطر، خاصة فيما يتعلق بخطر فقدان الرؤية أو فقدان العين بأكملها. في حين أن الأنواع المختلفة من العلاجات المستخدمة لعلاج سرطان العين هي:
– العلاج الإشعاعي، والذي يمكن إجراؤه على شكل العلاج الإشعاعي الموضعي (العلاج الإشعاعي الداخلي، الموصى به للأورام الميلانينية العينية) أو العلاج الإشعاعي الخارجي.
الجراحة المجسمة، والتي توجه جرعات عالية من الإشعاع إلى الورم في جلسة علاج واحدة. العلاج الإشعاعي بحزمة البروتون (أو العلاج بالبروتونات) هو علاج مبتكر يسمح باستهداف الأورام بشكل أكثر دقة.
الجراحة هي العلاج المفضل للأورام الصغيرة التي لم تنتشر خارج مقلة العين. تتم إزالة جزء من العين أو العين بأكملها (استئصال)، حسب الحالة.
– العلاج الحراري عبر الحدقة، وهو أحد طرق العلاج باستخدام الليزر، حيث تعمل حرارته على تدمير الخلايا السرطانية. يتم إجراؤه بمفرده أو بعد العلاج الإشعاعي الموضعي لتقليل خطر تكرار الإصابة بسرطان العين.
– العلاج المناعي، الذي يستخدم عادة لعلاج سرطان الجلد العنبي أو سرطانات العين النقيلية التي لا يمكن إجراء عملية جراحية عليها. يقتصر العلاج الموجه على الخلايا السرطانية التي تحتوي على طفرة في جين BRAF. هذه الطفرة شائعة في الأورام الميلانينية الجلدية، ولكن يبدو أن هذا العلاج فعال أيضًا في الأورام الميلانينية العينية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي