متابعة – مروة البطة
يعتبر اللوز من المكسرات الغنية بالعناصر المعدنية التي قد يفتقر لها غذاء الشخص اليومي لذلك من المحبذ تناوله بين الوجبات اليومية أو عند الجوع.
ويقسم إلى:
اللوز المر
ويستخدم في علاج الربو والسعال واورام الصدر والرئة وأمراض الطحال والكبد والريقان وإذا تم طبخه فانه يزيل النمش والكلف كما ويفتح انسداد الكبد ويعين على نفث الاخلاط الغليظة من الصدر والرئه، وهو غذاء متوازن ومغذ جدا ومنشط وبخاصه الأعصاب.
اللوز الحلو
ينقي الصدر ويفتح الانسداد وينقي الرئة ,يقطع السعال المزمن وملازمة أكله تسمن وتحفظ القوى وتصلح الكلى وتزيل حرقه البول وتقوي الأعضاء وتحفظ جوهر الدماغ واللوز الفطري يصلح حرقة المعدة.
كما يمكن استخدام اللوز للمرأة الحامل و المرأة المرضع كذلك، كما ينصح بتناوله مرضى الأعصاب والمصابين بالوهن الجثماني والعقلي و ينصح أن يتناوله أيضا الرياضيين و من يعانون من الالتهابات وتشنجات الحلق و صعوبة التنفس وينصح به كذلك لمرضى الجهاز البولي والمعدة والامعاء والحصى والسل أما عن حليب اللوز فيعطى للمصابين بالتشنج والتهاب المعدة والامعاء ومسالك البول وخفقان القلب ونوبات السعال ويسهم تناول ثمرة اللوز في تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم و لتناول بذورها الحلوة اثار مسكنة ومهدئة وملينة و مضادة للتشنج وللأنيميا ومرممة للنقص المعدني في الجسم ومساعدة على النوم الهادئ.